يعرف حي الكدية بمدينة مراكش وضعا بيئيا متدهورا نتيجة تواجد العديد من مطارح الأزبال بالمنطقة. ذلك ما جاء في مراسلة لجمعية أمل الكدية للبيئة والتنمية إلى والي جهة مراكش، وعدد من المسؤلين المنتخبين والسلطة المحلية توصلت بها التجديد معززة بصور صادمة. وأوضحت الرسالة أن بعض الأشخاص يعملون على جلب الأزبال والنفايات على متن عربات مجرورة يقدمونها ككلإ للماشية، كما يقومون بإعادة فرز هذه النفايات وبيعها. وأضافت الرسالة أن الوضع يزداد سوءا عند حرق النفايات والأزبال حيث تتصاعد الأدخنة وتتسرب إلى المنازل، مما يؤدي إلى اختناقات في صفوف المواطنين، ويؤثر ذلك سلبا على صحتهم وصحة أبنائهم، خصوصا وأن هذه المطارح تتواجد بمحاذاة ملعب لكرة القدم، وبالقرب من أحد الفضاءات المخصصة لألعاب الأطفال. وأكدت الرسالة أن تواجد هذه المطارح بالحي المذكور والقريب مما يسمى «الأحياء العصرية بالمدينة» يشوه المنظر العام بالمنطقة، كما يؤدي إلى انتشار بعض الظواهر السلبية والتي تسهم في ترييف المنطقة، كتكاثر الحيوانات الضالة مثل البغال والكلاب، بالرغم من صدور مقرر جماعي يمنع تعايش الإنسان والحيوان في المناطق الحضرية. وطالب الرسالة بالتدخل العاجل لإزالة مطارح الأزبال المتواجدة بحي الكدية واتخاذ الإجراءات اللازمة في حق الأشخاص المتسببين في هذه الظاهرة. كما نلتمس منكم القيام بحملة للقضاء على الكلاب الضالة بمنطقة أكيوض الكدية.