نبهت جمعية بييزاج للثقافة والبيئة، السلطات المحلية والمنتخبين بعمالة أشتوكة أيت بها وانزكان أيت ملول، إلى ما أسمته بكارثة بيئية عاينها في شكل مطرح عشوائي جديدة لحرق ودفن نفايات فلاحية للبلاستيك الأسود. وأكدت تقرير بيئي للجمعية توصلت «التجديد» بنسخة منه» بأن دفن نفايات فلاحية للبلاستيك الأسود، وإحراقها في الهواء الطلق يعد مخالفة للقانون الذي يحدد الكيفية التي يتم بها التخلص من هذه النفايات الخطرة حسب الشروط الكفيلة بتفادي الآثار السلبية لهذه النفايات، مشيرا إلى أن القانون يمنع إحراق النفايات في الهواء الطلق باستثناء النفايات النباتية المتأتية من الحدائق وقيد القش الذي يتم في الحقول، ولا يمكن إحراق النفايات بغرض التخلص منها إلا في المنشآت المعدة لهذا الغرض طبقا لإحكام المادة 52 من القانون والنصوص المتخذة لتطبيقها، موضحا بأن هذا البلاستيك هو غير قابل للتحلل بيولوجيا. ونبه التقرير إلى أضرار البلاستيك على سطح وجوف التربة التي تم طمره فيها وتأثير إحراقه على الساكنة القريبة من المكان. ودعا التقرير الجهات المختصة إلى ضرورة أن تشمل سياسة محاربة استعمال البلاستيك إشراك مهنيي والجمعيات والتعاونيات الفلاحية والوحدات الفلاحية والصناعية وتشجيع مقاولات ناشطة في الاقتصاد الأخضر وإعادة تدوير هذه النفايات لحماية البيئة.