سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد فضح الموضوع بأكادير24، جمعية بييزاج تدخل على الخط، و تفضح محاولة إقبار آلاف الأمتار المكعبة من النفايات السائلة السامة بجوار ملعب أكادير لدى الهيئات الأممية لحماية البيئة
بعد أسبوع من فضح الجريدة الالكترونية أكادير24 لموضوع إقبار آلاف الأمتار المكعبة من النفايات السائلة السامة، أقدمت جمعية بييزاج مشكورةن على الدخول في خط فضح هذه الكارثة البيئية الخطيرة التي تهدد ساكنة مدينة أكادير وبيئتها. وقد أصدرت الجمعية بيانا ناريا للرأي العام، توصلت اكادير24 بنسخة منه، وهذا نصه الكامل. علمت جمعية بييزاج للبيئة والثقافة باكادير أن مدينة اكادير تعيش على صفيح كارثة بيئية جد خطيرة ومواجهات ساخنة بين العديد من المؤسسات والمصالح والتي تعكف على عقد اجتماع طارئ غدا الخميس 09 مارس 2013 بمقر ولاية أكادير لتدارس محاولة إقبار آلاف الأمتار المكعبة من المواد السائلة والنفايات سامة لعصارة "اللوكسافيا" (عصارة النفايات المنزلية للمطرح الجماعي الكبير بتاملاست) بجوار الملعب الكبير لاكادير المطرح القديم "لبيكاران" سابقا، بعد أن ستعصى على الشركة الفرنسية المكلفة بتدبير المطرح الجماعي لاكادير التخلص منها باعتماد المعالجة وتحويل هذه النفايات السائلة القاتلة والفتاكة، إلى نفايات صلبة عبر عمليات التسميد والتختير والتخلص منها باقل الاضرار، وقد سبق لمنابر إعلامية وطنية ومحلية أن أثارت هذه الكارثة البيئية باكادير سابقا، حيث تم معاينة اخاديد تم حفرها بشكل أفقي أشبه بمقابر جماعية لقتل الطبيعة والبيئة من طرف الشركة الفرنسية المكلفة بتدبير المطرح الكبير لاكادير ومحاولة ثلويث جنبات المساحة المحيطة بالملعب الكبير لاكادير الذي صرفت عليه ملايير الدراهم لتأهيل هذه المعلمة ومحيطها، كما أن هذا الدفن الجماعي لهذه الكميات الضخمة من النفايات السامة ستؤثر على الفرشة المائية وستؤدي إلى نتائج كارثية بكل المقاييس ستفض حتما الى تبعات جد وخيمة على الصحة العامة والبيئة مستقبلا، كما أن قذفها عبر قنوات الصرف الصحي سيؤدي إلى تأكل القنوات بواسطة مادة سامة آكلة، فان كان عمر القنوات يمتد لمأتي سنة، فهذه المادة الفتاكة قادرة على تدميره في غضون 20 سنة حسب الخبراء في مجال النفايات السائلة، أن عملية إقبار هذه النفايات السامة والفتاكة يتناقض جملة وتفصيلا مع القانون الذي نعتبر في جمعية بييزاج للبيئة الفصيل بيننا وبين باقي المؤسسات والمصالح. و قد سبق لشرطة المياه لوكالة الحوض المائي بجهة سوس ماسة درعة ان اوقفت عملية مشابهة خلال 2011 وعممت على اثرها دورية بهذا الخصوص، ان جمعية بييزاج للبيئة تدعو الى إعمال القانون الذي ينص : (أنه يمنع قذف كل السوائل أو الغازات أي كان مصدرها في الوسط الطبيعي والتي من شأنها أن تلحق ضررا بصحة الإنسان وبجودة البيئة وبصفة عامة والتي تتجاوز المعايير والمقاييس المعمول بها، حسب المادة 43 من القانون رقم 03-11 لسنة 2003 في شأن حماية واستصلاح البيئة). كما ينص نفس القانون إلى ضرورة معالجة وتدوير المقذوفات وإعادة استعمالها والتخلص منها النهائي بطرق ايكولوجية لا تؤثر على البيئة الطبيعية، إن هذه السموم الفتاكة لهذه العصارة تحتوى مواد جد سامة وخطرة لمواد كيماوية وجرثومية تقضي على الحياة وتؤثر في الصحة العامة سطحيا وجوفيا، إن جمعية بييزاج للبيئة تعتبر هذه المحاولة جريمة بيئية بكل المواصفات من طرف مهندسيها ومخطيطيها، وتدعو إلى تطبيق القانون وفتح تحقيق حول الالتزامات التي يخل بها البعض وعدم تحمل المسؤولية بروح وطنية وغيرة على المصلحة العامة، رغم وجود دفتر تحملات للتخلص من النفايات المنزلية والسائلة بطرق ايكولوجية دون الإضرار بالبيئة وباقي مكوناتها أو الإضرار بالإنسان، والتي يدفع المواطنين باكادير الكبير ضرائبها سنويا للجماعات المحلية للقيام بالواجب، وندعو الجميع إلى تحمل المسؤولية أمام هذا الزلزال الثاني، وهذه الانحرافات الخطيرة والغير مسبوقة التي المنطقة و تعرفها البيئة بالمدينة وضواحيها، كما ترفض جمعية بييزاج جملة وتفصيلا التخلص من هذه المواد السامة بهكذا طريقة لأنها تتعارض والمعايير العلمية والصحية والايكولوجية المتعارف عليها دوليا، ولن تتوانى جمعية بييزاج ولو للحظة في فضح ونقل هذه الجرائم البيئة إلى المنظمات الدولية والأممية العاملة في مجال حماية البيئة، والمنظمات الغير حكومية الدولية العاملة في مجال حماية البيئة لإيقاف هذا الأسلوب النشاز والمزاجي في التعامل مع قضايانا البيئة، والعمل على وقف هذه التجاوزات والانحرافات الخطيرة التي تهدد سلامة مواطني وساكنة أكادير، وتهدد البيئة الطبيعة وتحد من مجهودات الجميع فعوض أن يتحول الفضاء المجاور لملعب أكادير الكبير إلى فضاءات خضراء وغابات للأشجار وفضاءات للألعاب الاطفال أوالشباب لممارسة الرياضة واستنشاق الهواء النقي، يريد البعض في واضحة النهار إقبار النفايات السائلة الفتاكة ويعتو فسادا في الأرض والحرث والنسل، أن هذه المبادرة تتعارض مع القانون البيئي المغربي وتتعارض مع التوجهات الملكية السامية، والسياسة البيئية العامة للحكومة في مجال حماية البيئة، وندعو الجميع للعودة إلى الرشد وإحكام العقل، وتدبير هذه الفضيحة البيئية بنضج بيئي بعيدا عن المزايدات الفارغة التي لن تجدي أي نفع للمنطقة، وغلى تدبير الملف حسب ما اتفق عليه في دفتر التحملات الخاص تدبير المطرح الجماعي الكبير لاكادير بطرق ايكولوجية وتحويل النفايات السائلة إلى نفايات صلبة وبعد ذلك التخلص منها دون إلحاق الضرر بأي كان كما ينص على ذلك القانون في المادة 43.