علمت جمعية بييزاج للبيئة والثقافة باكادير أن مدينة اكادير تعيش على صفيح كارثة بيئية جد خطيرة ومواجهات ساخنة بين العديد من المؤسسات والمصالح والتي تعكف على عقد اجتماع طارئ غدا الخميس 09 مارس 2013 بمقر ولاية أكادير لتدارس محاولة إقبار آلاف الأمتار المكعبة من المواد السائلة والنفايات سامة لعصارة "اللوكسافيا" (عصارة النفايات المنزلية للمطرح الجماعي الكبير بتاملاست) بجوار الملعب الكبير لاكادير المطرح القديم "لبيكاران" سابقا، بعد أن ستعصى على الشركة الفرنسية المكلفة بتدبير المطرح الجماعي لاكادير التخلص منها باعتماد المعالجة وتحويل هذه النفايات السائلة القاتلة والفتاكة، إلى نفايات صلبة عبر عمليات التسميد والتختير والتخلص منها باقل الاضرار، وقد سبق لمنابر إعلامية وطنية ومحلية أن أثارت هذه الكارثة البيئية باكادير سابقا، حيث تم معاينة اخاديد تم حفرها بشكل أفقي أشبه بمقابر جماعية لقتل الطبيعة والبيئة من طرف الشركة الفرنسية المكلفة بتدبير المطرح الكبير لاكادير ومحاولة ثلويث جنبات المساحة المحيطة بالملعب الكبير لاكادير الذي صرفت عليه ملايير الدراهم لتأهيل هذه المعلمة ومحيطها، كما أن هذا الدفن الجماعي لهذه الكميات الضخمة من النفايات السامة ستؤثر على الفرشة المائية وستؤدي إلى نتائج كارثية بكل المقاييس ستفض حتما الى تبعات جد وخيمة على الصحة العامة والبيئة مستقبلا، كما أن قذفها عبر قنوات الصرف الصحي سيؤدي إلى تأكل القنوات بواسطة مادة سامة آكلة، فان كان عمر القنوات يمتد لمأتي سنة، فهذه المادة الفتاكة قادرة على تدميره في غضون 20 سنة حسب الخبراء في مجال النفايات السائلة، أن عملية إقبار هذه النفايات السامة والفتاكة يتناقض جملة وتفصيلا مع القانون الذي نعتبر في جمعية بييزاج للبيئة الفصيل بيننا وبين باقي المؤسسات والمصالح. وقد سبق لشرطة المياه لوكالة الحوض المائي بجهة سوس ماسة درعة ان اوقفت عملية مشابهة خلال 2011 وعممت على اثرها دورية بهذا الخصوص، ان جمعية بييزاج للبيئة تدعو الى إعمال القانون الذي ينص : (أنه يمنع قذف كل السوائل أو الغازات أي كان مصدرها في الوسط الطبيعي والتي من شأنها أن تلحق ضررا بصحة الإنسان وبجودة البيئة وبصفة عامة والتي تتجاوز المعايير والمقاييس المعمول بها، حسب المادة 43 من القانون رقم 03-11 لسنة 2003 في شأن حماية واستصلاح البيئة). وقد سبق لشرطة المياه لوكالة الحوض المائي بجهة سوس ماسة درعة ان اوقفت عملية مشابهة خلال 2011 وعممت على اثرها دورية بهذا الخصوص، ان جمعية بييزاج للبيئة تدعو الى إعمال القانون الذي ينص : (أنه يمنع قذف كل السوائل أو الغازات أي كان مصدرها في الوسط الطبيعي والتي من شأنها أن تلحق ضررا بصحة الإنسان وبجودة البيئة وبصفة عامة والتي تتجاوز المعايير والمقاييس المعمول بها، حسب المادة 43 من القانون رقم 03-11 لسنة 2003 في شأن حماية واستصلاح البيئة).