نفى محمد سمير رئيس الرابطة الوطنية لأسرة المساجد في المغرب وجود أي جمعية تضم أئمة أمازيغ فقط مشككا في الأرقام التي تداولتها الصحف حول المنتمين اليها، وقال « لا أظن بوجود جمعية بهذا العدد والهدف « مشيرا إلى وجود انصهار بين الأئمة الأمازيغ والعرب. وشكك سمير في صحة الخبر الذي نشرته إحدى الصحف برفع العلم الأمازيغي في قرابة 137 مسجدا، وقال سمير في اتصال مع «التجديد» إن توظيف المساجد في خلافات فكرية تصرف أهوج لا يقبله الأئمة في المغرب. وأكد محمد سمير أن الاختلافات العرقية لا مكان لها وسط الأئمة، مشيرا إلى أن الرابطة التي يترأسها هي خليط من أئمة جميع مناطق المغرب وهدفهم المساهمة في تطوير المساجد وتحسين وضعية الائمة المادية والعلمية. وكانت إحدى الصحف الوطنية نشرت خبرا زعم فيه أحد النشطاء الأمازيغ أن 137 مسجدا بالمغرب أعلت العلم الأمازيغي على مناراتها و سطوحها، إضافة إلى تأسيس «حركة الأئمة الأمازيغ»، التي قال إن المنخرطين فيها بلغوا 254 إماما.