أكدت صحيفة بريطانية شهيرة أن رئيس الوزراء العراقي الطائفي نوري المالكي يستعد لتقسيم البلاد بممارساته التي تثير حفيظة الطوائف الأخرى وخصوصا أهل السنة. وكتبت “الفاينانشال تايمز" تقول إنه “بعد مرور 10 سنوات على غزو العراق، فإن رئيس الوزراء نوري المالكي، الشيعي، لم يستطع وضع مصلحة البلاد فوق الطائفية، كما أنه لم يبذل أي مجهود لتقاسم الحكم في العراق، الأمر الذي يهدد بتقسيم البلاد وتفكيكها". ونددت الصحيفة بعنف المالكي الشديد في التعامل مع احتجاجات أهل السنة, واستنكرت إغلاقه العديد من وسائل الاعلام الخاصة بهم، مشيرة إلى أنه بذلك يهيء أجواء مناسبة جداً لعودة الفوضى والاضطراب للبلاد, وفقا لموقع «شباب ثورة الفلوجة». ونفذت قوات المالكي مجزرة مروعة في الحويجة، الشهر الماضي، أدت إلى مقتل المئات من المعتصمين السنة وأثارت غضبا عارما في الداخل والخارج. وأعلنت العشائر السنية تشكيل جيش من أجل الرد على مجازر المالكي ضد السنة. ونفذ هذا الجيش عدة هجمات ضد قوات المالكي والمليشيات الشيعية المتحالفة معها.