سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مستشار الرئيس خاتمي الشيخ آية الله التسخيري للتجديد:أمريكا ستستغل نجاحها في ضرب العراق للسيطرة على العالم ولإيجاد سايكس بيكو جديدة تخدم المصالح الإسرائيلية
محمد خاتمي ورئيس الهيئة العالمية للتقريب بين المذاهب الإسلامية، أن أميركا إذا نجحت في ضرب العراق فإنها سوف تستغل هذا النجاح لتحريك سيطرة أميركية على العالم وإيجاد سايكس بيكو جديدة لتقسيم الحدود الجغرافية لخدمة المنافع الإسرائيلية ولفرض نظام جديد على العالم كله. وقال إن على الأمة الإسلامية أن تتخذ موقفا موحدا ضد الحرب المحتملة على العراق داعيا بشدة إلى عدم التعاون مع واشنطن وحاثا على التخطيط للوقوف أمام العدوان المحتمل. وأشار إلى أنه إذا تحقق النصر للولايات المتحدة الأميركية على الساحة العراقية فستعقبها أراض ومحطات أخرى. من جهة أخرى، دعا الشيخ آية الله التسخير المسلمين جميعاً إلى أن يدعموا القضية الفلسطينية قائلا أن إيران تدعمها بما تستطيع وبكل إمكاناتها وبكل الطرق المتاحة. وشدد على أن طهران مع الانتفاضة ومع العمليات الاستشهادية بقوة بل تعتبرها وسيلة الدفاع الأخيرة للشعب الفلسطيني. وذكر أن عدم تحقق تقارب بين المذاهب الإسلامية خاصة السنية والشيعية إلى يومنا هذا رجع إلى الأفكار الغريبة التي بثت في الأمة الإسلامية ومزقتها قومياً أو طائفياً أو جغرافياً أو مزقتها من حيث الولاء لهذه القوى أو تلك، وإلى أهواء الحكام وسعيهم للاحتفاظ بسطوتهم دون ملاحظة مصلحة الأمة العامة، وراجع أيضا إلى تخطيط الاستعمار الذي يقف أمام التوجه الوحدوي. وأبان أن الهيئة العالمية للتقريب بين المذاهب الإسلامية وضعت عدة مشاريع مستقبلية لخدمة الوحدة منها إيضاح المساحات المشتركة بين المذاهب ونشر هذه الثقافة بين الجماهير وإيجاد تآلف بين العلماء السنة والشيعة بالإضافة إلى طباعة كتب في هذا المجال وقد كانت "التجديد" التقت الشيخ آية الله التسخيري عند مشاركته في فعاليات مجمع الفقه الإسلامي الذي أقيم بالعاصمة القطرية الدوحة مؤخرا وأجرت معه الحوار التالي: · أولاً إلى أين وصلت جهودكم في إطار المؤسسة التي ترأسونها في التقريب المذاهب الإسلامية ؟ بسم الله الرحمن الرحيم، في الواقع حركة التقريب بين المذاهب الإسلامية تقوم على أسس إسلامية أصيلة منها المشتركات بين المذاهب الإسلامية و منها التحقق من الخطوط الأساسية للتصور الإسلامي، ولا تختلف هذه المذاهب على هذه الخطوط الأساسية أبدا، وإن كان الاختلاف في الفرعيات قائما. وتقوم حركة التقريب أيضاً على أساس مبدأ الاجتهاد في الإسلام وعلى أساس الوحدة الإسلامية وبالتالي مبدأ الأخوة الإسلامية. هذه أسس إسلامية رصينة تبرر انطلاق حركة التقريب بين المذاهب الإسلامية. وهذه الحركة طبعاً لها جهود تاريخية عميقة، ولكن في العهد الحديث بدأت في القاهرة بشكل جمعية اشترك فيها علماء كبار كالمرحوم المدني والمرحوم شلتوت والمرحوم عبد العزيز عيسى وعلماء آخرون من الشيعة لكنها لم تستمر طويلاً. ثم أعيد إنشاء مجمع عالمي لهذه الحركة في طهران في أواخر الثمانينيات الميلادية، والحمد لله هذا المجمع بدأ يبشر بالخير رغم أنه وجد عقبات في بداية انطلاق المسيرة فإنه تخطاها من خلال ما نجده اليوم من تقدم عالمي جيد في كل مكان، بل نجد اهتماما كبيرا بإنجاح حركة التقريب بين المذاهب تحفيزا لتآلف القلوب وانطلاقا نحو الوحدة الإسلامية الشاملة. * على المستوى النظري هذا شيء جيد ولكن على المستوى التطبيقي والواقعي نجد أن التكتلات وخاصة الغربية تتقوى يوما بعد يوم، في حين أن تطبيق المبادئ والأسس التي تقوم عليها مؤسسة التقريب بين المذاهب بين الدول الإسلامية ضعيف، فما هي المشاكل والمعوقات التي تحول دون تطبيق هذه الأسس؟ نحن في الواقع نقوم بتهيئة الأجواء المناسبة لتأليف القلوب ولوحدة المسلمين ونحاول أن نرفع العقبات التي تعترض التآلف وربما تخطينا ذلك لإيصال صوتنا من خلال الوحدة بين الجماهير أيضا، داعين إلى التكاتف والتآلف والمحبة. طبعاً وحدة الأمة أمامها عقبات منها الأفكار الغريبة التي بثت في هذه الأمة ومزقتها قومياً أو مزقتها طائفياً أو مزقتها جغرافياً أو مزقتها من حيث الولاء لهذه القوى أو تلك. ومن العقبات التي تقف أمام الوحدة أهواء الحكام مع الأسف الشديد وسعيهم للاحتفاظ بقدرتهم وسطوتهم دون ملاحظة مصلحة الأمة العامة. ومن العقبات أيضا تخطيط الاستعمار الذي يقف أمام التوجه الوحدوي. وهناك عامل التعصب بالإضافة إلى عوامل أخرى. ونحن في الواقع لا نستطيع أن نقول إننا نستطيع أن نرفع كل هذه العقبات وإنما علينا أن نوفر ظروف مناسبة ونبصر الآخرين بنقاط الضعف وندعوهم إلى نقاط القوة. * في إيران حالياً يعيش السنة الإيرانيون في وسط حكم المذهب الشيعي، فكيف يعيش السنة الإيرانيون؟ وهل هناك جهود تقرب بينكم وبينهم ؟ وهل هناك أعمال ومشاريع مشتركة بينكم ؟ .يتعاون العلماء السنيون والشيعيون بشكل جيد للوصول إلى أهداف الأمة، وأنا أعتقد أن الطرفين يشعران اليوم بعظمة الواجب الملقى عليهم ويتعاونان بشكل جيد لتحقيق هذا الواجب. * هل لديكم مشاريع مستقبلية للتقريب بين المذاهب الإسلامية؟ وما أهم هذه المشاريع؟ نحن نعتقد أن من مشاريعنا الآتية أن نوضح للجميع المساحات المشتركة بين المذاهب في المجالات الفقهية وما أكثرها، وفي المجالات الخلقية والمجالات التصورية عن التاريخ والمجالات العقائدية. هذا مشروعنا المستقبلي الذي يبين الجوانب المشتركة بهدف التعاون فيها وإذا اختلفنا في شيء فليعذر بعضنا بعضاً تطبيقا لقاعدة "نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضا في اختلفا فيه". المشروع الثاني الذي نعمل على تطويره هو توسعة ثقافة التقريب بين الجماهير وتعليم هذه الثقافة بينهم، في طهران مثلا لدينا جامعة يشرف عليها المجمع اسمها جامعة التقريب بين المذاهب الإسلامية، فنحن نريد أن نطور هذا المشروع وهذه الفكرة لننشر ثقافة التقريب بين الطلاب وبالتالي ننقلها إلى الجماهير. وهناك مشاريع من هذا القبيل في مجال إيجاد تآلف أكبر بين العلماء الشيعة والسنة وتفهم أكثر لواقع الطرفين بحيث يتفهم بعضهم البعض الآخر، هذا بالإضافة إلى مشاريع تأليف كتب في مختلف المجالات. * إذا انتقلنا إلى الشأن الإيراني حاليا يلاحظ مراقبون وحتى الشعوب أن هناك صراعات بين الاتجاه المحافظ والاتجاه الإصلاحي، فما هي نقاط الاختلاف بين التيارين هناك؟ الحقيقة أنا لا أوافق على هذه المصطلحات محافظ وإصلاحي، وكأن القارئ يتصور أن هناك ناسا متزمتين وآخرين يريدون أن يطوروا الحياة إلى حالات أفضل، في حين أعتقد أن الاختلاف بين الجناحين اختلاف اجتهادي في كيفية تحقيق مبادئ الإمام الخميني المستمدة من الإسلام. وهناك اختلاف في آلية تنفيذ الدستور الإسلامي الذي وافق عليه الشعب. فالطرفان يؤمنان بالإسلام ويؤمنان بخط الإمام الخميني وبالدستور الإسلامي، وبالتالي فإذا كان هناك اختلاف فهو على أساليب التنفيذ وعلى أي الأساليب أفضل لتحقيق هذه الأهداف. ولا أعتقد أن الاختلاف سوف يؤدي إلى إيجاد خلل كبير في الساحة الإيرانية. * حاليا يعيش الرئيس خاتمي ولاية ثانية ويأمل الشعب الإيراني منه أن يحقق له إنجازات كثيرة، فهل إذا ما فشل في تحقيق أهدافه وما نادى به من تحقيق مجتمع مدني وانفتاح على الثقافات الأخرى سيصوت الشعب الإيراني في انتخابات الرئاسة المقبلة للإصلاحيين مرة أخرى ؟ طبعاً الشعب بشكل طبيعي ينتظر ليجد هل يستطيع هذا التيار أن يحقق ما وعده به ولا ريب أنه إذا فشل في تحقيق هذه الوعود فإن شعبيته سوف تهتز. ونحن نتعاون في سبيل أولاً رأب الصدع بين الجناحين وإنجاح النوايا الخيرة في سبيل إنجاح مسيرة الشعب نحو تحقيق أهداف الثورة. * داخل الوسط السياسي الإيراني صارت هناك نخبة تنادي بالقُطرية وبالتخلي عن دعوى القضايا الكبرى الإسلامية كالقضية الفلسطينية كما تدعو هذه النخبة إلى حوار مع أميركا، هذه النخبة أين موقعها داخل الحقل السياسي والشعبي الإيراني؟ أنا لا أنكر أن هناك نداءات فردية تتصف بنوع من السلبية ونوع من الانزواء، أو تدعو إلى فتح علاقات مع أميركا. لكن هذه الدعوات لا تشكل اتجاهاً عاماً ولا يمكن أن يقال لنا أنها تملك ثقلاً معيناً في الساحة السياسية والثقافية والشعبية كذلك. * نسمع إعلاميا بأن هناك تحولات اجتماعية وأخلاقية لدى الشباب الإيراني،هل هذا يعني أن المشروع الإسلامي الشيعي بدأ يتراجع في إيران؟ وأن الشعب الإيراني وخاصة الشباب منه يريد من خلال موجة الانفتاح أن يستغني عن المشروع الإسلامي؟ الإعلام الغربي يطرح مظاهر سلبية في مسيرة الشعب الإيراني، وقد تبدو على السطح أحياناً في بعض الأمكنة. ولكننا نحن الذين نعيش في قلب هذا الشعب ندرك مدى التحول الضخم نحو الإسلام ونحو التدين بين وفي الشباب الإيراني والنساء الإيرانيات بالخصوص، كما نعلم أن هذا التحول يتجدد يوماً بعد يوم. وأيضاً نعلم أن الإعلام الغربي يحاول أن يشكك الأمة بنجاحات هذا الشعب ليفصلها عن هذا الشعب وليوجد شرخاً كبيراً بينهما وبأن لا تفكر الأمة في اقتفاء هذه المسيرة وتعمل على إنجاح صحوتها الإسلامية نحو غدها الإسلامي الذي يطبق القرآن. أما نحن في إيران نطمئن الكل بأن الثورة جادة في تطبيق الإسلام على كل مناحي الحياة، وأننا جادون في تغيير كل القوانين التي تنافي الإسلام. ونحن الآن نطبق النظام الاقتصادي اللاربوي. ونحن الآن قدمنا كل المناهج التعليمية الابتدائية والثانوية والجامعية وفقاً للتصور الإسلامي، كما أننا نطور آليات تربوية أكثر للاقتراب من اللغة العربية والاقتراب أكثر من التعاليم القرآنية ومن حفظ القرآن وتلاوته. وأيضاً نقيم برنامجاً أكبر للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. فنحن ماضون في مسيرتنا رغم ما يقال عنا ورغم ما ينشر من مثل نشر صورة لفتاة ليست ملتزمة بالحجاب الإسلامي بشكل كامل فيقال أن الشعب الإيراني بدأت تتفشى فيه ظواهر سلبية.. لا.. الظواهر الإيجابية هي الأعم والأغلب. أما الظواهر السلبية فهي ظواهر فردية ولا تشكل ظاهرة أصلاً في الساحة الشرعية. * إذا انتقلنا إلى داخل إيران نجد أن مؤسسة القضاء توقف إصدار مجموعة من الجرائد والصحف خاصة الإصلاحية، هل هذا يعني أن الحرية الإعلامية مقيدة؟ هي في الواقع لم توقف الصحف الإصلاحية فقط بل أوقفت صحفاً للجناح الذي ينسب إلى المحافظين. والحقيقة أن هناك قانونا وافق عليه البرلمان المنتخب من قبل الشعب، هذا القانون يحدد الحرية الصحفية بحيث تخدم مسيرة الأمة ولا يسمح للصحف مثلاً بأن تخدش الحياء العام ولا يسمح لها بأن تقوم بإيصال معلومات للعدو أو أن تخدش الأصول الإسلامية. كل هذه أمور موجودة في قانون الصحافة ولابد أن يكون هناك قانون للصحافة كما لا يمكن تصور حرية مطلقة بلا أي قيود وبلا أي قانون يحميها ويربطها،حتى في الغرب لا تستطيع الصحف الفرنسية أن تتناول بعض القضايا والمواضيع. والحرية لا يمكن أن تكون مطلقة في كل بلدان العالم فلها حدودها. والحدود يحددها القانون. والقانون الموجود وافق عليه البرلمان، والنظام القضائي إنما يطبق القانون ويحاكم محاكمة علنية بمقتضاه، ومن يتجاوز القانون سواء كان منسوباً لمن يسموهم المحافظين أو من يسموهم الإصلاحيين فإنه ينال جزاءه إما بالإغلاق أو بأي عقوبة أخرى. وهذه المسألة طبيعية كما قلت يضخمها ويكبرها الإعلام الغربي والخارجي الذي يقول عندما نغلق مثلاً 10 صحف أن هناك إغلاقا وقضاء على الحرية الصحفية، في حين أن الصحف عندنا تتجاوز الألف وخمسمائة فإذا أغلقت 10 صحف نتيجة محاكمة قضائية لا يعد هذا تضييقاً للحرية الصحفية. * هناك مجموعة من القضايا من بينها أن إيران اعتقلت مجموعة من اليهود وحاكمتهم بتهم وصلت عقوبتها السجن مدى الحياة ثم تراجعت عن هذه العقوبة وقلصتها إلى بضع سنوات، فهل هذا يدخل في إطار الضغوط التي تتعرض إليها إيران من طرف أميركا؟ هذه هي الصورة التي يعرضها الإعلام الغربي. أما الحقيقة فإنه ضبطت مجموعة يهودية في منطقة شيراز واتهمت بالاتصال بالعدو الصهيوني، وقد حوكمت هذه المجموعة وكانت النتيجة صدور أحكام تتناسب مع ما ثبت عليهم ، وعلى ضوء ذلك تم إطلاق سراحهم. فالضغوط ليست هي التي صنعت هذه النتيجة وإنما المحاكمة القضائية الموضوعية لمجموعة متهمة وحتى المسلمون أيضاً يتهمون أحياناً بقضايا ويقدمهم القضاء للمحاكمة ولا يمكن أن نترك الأمور هكذا متسيبة. * تعتبر إيران القضية الفلسطينية إحدى ثوابتها التي لا تتراجع عنها حسب قادتها. القضية الفلسطينية حاليا تمر بمنعرج خطير جدا فماذا تقدم إيران لها وللفلسطينيين؟ الحقيقة القضية الفلسطينية هي من الثوابت التي لا نعدل عن مناصرتها. والدولة لازالت تصر على رفض كل الكيان الصهيوني لا على رفض سياساته، تعتبر أن هذا الكيان كيان كاذب ومصطنع ويجب أن ينتفي. هذا مبدأ من مبادئنا وبالتالي ما نلاقيه من عذاب وحصار ربما يعود الكثير منه إلى هذا الموقف المبدئي. ونحن نعتقد أن القضية الفلسطينية تشكل أساس سياستنا وأن على المسلمين جميعاً أن يدعموا هذه القضية، ونحن ندعمها بما نستطيع بكل إمكاناتنا وبكل الطرق المتاحة لنا. نحن مع القضية ومع الانتفاضة ومع العمليات الاستشهادية بقوة بل نعتبرها وسيلة الدفاع الأخيرة لشعبنا العظيم في فلسطين. * طالبت أميركا مجموعة من الدول 50 دولة بتقديم مساعدات، ما هي المساعدات التي ستقدمها إيران لأمريكا لضرب العراق؟ نحن نشجب أي عدوان على العراق بغض النظر عن رأينا في النظام الحاكم فيه. ونعتقد أن أمريكا إذا نجحت في ضرب العراق فإنها سوف تستغل هذا النجاح لتحريك سيطرة أميركية على العالم وإيجاد سايكس بيكو جديدة تقسم الحدود الجغرافية لخدمة المصالح الإسرائيلية. أيضاً العراق مدان من قبلنا. وندعو الأمة الإسلامية أن تتخذ موقفا واحدا أمام هذا الهجوم الغادر. كما نؤكد على وحدة التراب العراقي ولا نؤيد أي حركة انفصالية مطلقا وبالتالي نرى أن أميركا استغلت نصرها الناقص في أفغانستان لتفرض أمركتها على العالم، وهي سوف تستغل نصرها في هذه الحرب لتفرض نظاماً جديداً على الأقل على المنطقة إن لم نقل على العالم كله. * فضيلة الشيخ آخر سؤال، هل إيران ستكون المحطة التالية بعد العراق؟ هذا ما أتوقعه. ونتوقع أيضاً أن تكون هناك أراضٍ أخرى ومحطات أخرى بعد أن يتحقق لأميركا النصر لا سمح الله على الساحة العراقية. ولذلك ندعو بقوة إلى عدم التعاون مطلقاً بل التخطيط للوقوف أمام هذا العدوان. * كيف ستواجهون الحملة الأميركية إذن؟ الحقيقة أن الحملة الأميركية تحتاج إلى موقف موحد من قبل الدول الإسلامية كلها تقف متضامنة أمام هذا العدو الغادر. ولا يمكن النظر إلى دولة بعينها ونقول هل تقفين أنت أم لا ؟ يجب أن يكون الموقف موحدا حتى يمكن مواجهة هذا العدوان الدوحة – عبد الحكيم أحمين