ما تزال السلطات لم تتوصل إلى هوية المتهم في قضية اغتصاب طفلة عمرها تسع سنوات تدرس في الثالث ابتدائي بمنطقة أكوراي التابعة لإقليم الحاجب، تعرضت للاغتصاب مرارا طيلة مدة شهرين. إذ رغم تقديم أسرة الضحية شكاية إلى الوكيل العالم بمحكمة الاستئناف بمكناس منذ أسبوع ولجوئها قبل ذلك إلى الدرك الملكي، لم يتم إلى حدود اليوم التعرف على الجاني واعتقاله، علما أن الطفلة وصفت ملامح المتهم وقادت رجال الدرك الملكي إلى المنزل الذي كان مسرحا لاغتصابها المتكرر والذي تعود ملكيته إلى سيدة معروفة.