بدعوة من مركز باحثات لدراسات المرأة، وبحضور حوالي 80 منظمة نسائية ممثلة لأكثر من 26 دولة عربية وإفريقية وآسيوية وأوربية، انعقد أمس الأربعاء في إسطنبول بتركيا ملتقى دولي لتأسيس رابطة المنظمات النسائية العالمية. وعن دوافع تأسيس هذه الرابطة، أكد فؤاد عبد الكريم مدير مركز «باحثات» في افتتاحية الملتقى أن المسار التدافعي في قضايا النساء لاسيما بعد الوثيقة الأممية الأخيرة حول مناهضة العنف ضد النساء، يفرض تكتلا نسائيا إسلاميا ينسق جهود المنظمات النسائية في العالم ويوحدها من أجل إبراز الرؤية الإسلامية لقضايا المرأة ومواجهة المطالب النسوية التي تتناقض مع المرجعية الإسلامية ومع الفطرة السلمية للشعوب. وتهدف هذه الرابطة حسب المتحدث إلى العمل على مسارين اثنين: مسار البناء لخدمة المرأة والاجتهاد من داخل المرجعية الإسلامية لتقديم الحول الإسلامية لقضاياها في مختلف النواحي، ومسار التدافع على كل الواجهات للتصدي للمطالب التي ترفضها المنظمات المعتدلة في العالم فضلا عن المنظمات النسائية الإسلامية، والعمل على رفع الطرح الإسلامي إلى مستوى الرؤية المؤثرة في المنتديات الدولية، وتفعيل آليات الاجتهاد لتقديم الحلول الإسلامية لقضايا المرأة المعاصرة.