علمت وكالة المغرب العربي للأنباء من مصادر رسمية أن المصالح الأمنية الإسبانية أوقفت منذ بداية السنة الجارية 7295 مهاجرا سريا كانوا يحاولون التسلل بشكل غير قانوني إلى السواحل الإسبانية على متن زوارق، وقد انخفض عدد هؤلاء المهاجرين السريين الموقوفين بنسبة 9,4% مقارنة مع الفترة ذاتها من السنة الماضية، وينحدر أزيد من النصف من البلدان الإفريقية جنوب الصحراء، و3050 من المغرب، والباقي من بلدان أسيوية. وحسب كتابة الدولة الإسبانية المكلفة بالهجرة، فإن 44 مهاجرا سريا لقوا مصرعهم في غرق ستة زوارق، وثلاثة آخرين ما يزالون في عداد المفقودين، في حين غرق في الفترة ذاتها من السنة الماضية 57 مهاجرا سريا، واعتبر 41 آخرون في عداد المفقودين. ويوجد من بين 7295 شخصا الذين أوقفوا 6820 رجلا، و292 امرأة، و183 قاصرا. كما حجز 309 زورقا مقابل 430 خلال الفترة نفسها من سنة ,2003 وقد بلغ عدد الوسطاء الذين ألقي عليهم القبض خلال الأشهر السبعة الأولى من السنة الجارية 115 شخصا مقابل 135 سنة .2003 والمثير للانتباه هو تنبه المرشحين للهجرة إلى أن المراقبة تشددت في الواجهة الشمالية، مما حذا بهم إلى صرف عدد منهم نظره إلى الواجهة الجنوبية (من العيون إلى جزر الكناري)، والأرقام دالة في هذا الصدد، فقد أوقف أزيد من نصف المهاجرين السريين، أي ,4142 بجزر الكناري، و3149 بمضيق جبل طارق. وبخصوص جنسية المهاجرين السريين، فمنهم 3050 من المغرب، و1317 من مالي، و808 من غامبيا، و257 من غينيا، و143 من الهند، و53 من بنغلاديش، و138 من غانا و72 من بوركينا فاسو و152 من ليبيريا و166 من موريتانيا و147 من نيجيريا و155 من السودان و131 من غينيا بيساو و165 من كوت ديفوار. أما جنسية الوسطاء فمنهم 93 من المغرب و8 من سيراليون و5 من غينيا و2 من غامبيا و2 من إسبانيا بينما ثلاثة من كل من ليبيريا ومالي والسينغال.