تنفس سكان جماعة سيدي عبد الله غياث ضواحي مراكش الصعداء؛ بعدما تم إلقاء القبض يوم الثلاثاء 22 يناير 2013 على عصابة تخصصت في السرقة بالعنف وروعت المنطقة. وقالت مصادر مطلعة إن آخر عمليات هذه العصابة المكونة من ثلاثة أفراد هي سرقة صاحب سيارة أجرة كبيرة ومحاولة هتك عرض ابنه القاصر. وأوضحت المصادر ان أفراد العصابة استقلوا سيارة الأجرة انطلاقا من محطة بمراكش في اتجاه الجماعة، حيث أرغموا سائقها على التوقف في «الخلاء» قبل أن يسلبوه مبالغ مالية تحت التهديد بالسلاح الأبيض، ليقتادوا ابنه الذي يبلغ من العمر 15 سنة إلى مكان بعيد عن الطريق لمحاولة ممارسة الجنس الجماعي عليه، لكنه تمكن من الفرار منهم. وأضافت المصادر أن سائق الطاكسي أخبر مصلحة الدرك الملكي بالواقعة بعد أن تركه المختطفون، لتتحرك عناصرها بسرعة ويتم القبض على أحد الجناة في ضيعة قريبة من مكان الحادث، حيث دل على الباقين وتمت الوصول إليهم فيما بعد حملة تمشيطية واسعة. وعلمت «التجديد» أن الموقوفين وهم من ذوي السوابق العدلية أحيلوا على النيابة العامة في حالة اعتقال ووجهت لهم تهم السرقة الموصوفة والاحتجاز ومحاولة هتك عرض قاصر.