أخيرا تنفس سكان ازمور الصعداء وهم يتلقون خبر إلقاء القبض على الشخص الخطير الذي أثار الرعب والخوف في نفوس الكثيرين ولفترة طويلة بالمدينة القديمة، حين قام بالهجوم على قاضية ألمانية صباح يوم السبت ، وهي تتجول بشاطئ الحوزية رفقة زوجها المغربي الأستاذ الجامعي. حيث هددهما بالسلاح الأبيض وسلب منهما سلسلة ذهبية وخاتما ولم تقف الأمور عند هذا الحد، بل حاول مسك الألمانية بقوة أمام زوجها بغية اغتصابها مهددا زوجها بخنجر، فشرعت الضحية تصرخ بأعلى صوتها مما جعله يطلق ساقيه للريح. وكانت ساكنة ازمور تهاب جبروت هذا الشخص لاعتياده على اعتراض سبيل المارة وسرقتهم بالسلاح الأبيض وهتك عرض الفتيات خاصة طالبات معهد التكوين الفندقي والسياحي البعيد عن آزمور والواقع في الخلاء. وقد تم القبض على المتهم بعد تكاثف الجهود وتوحيدها بين أفراد الأمن وأفراد من الدرك الملكي بآزمور، بناء على أوصافه ونعوته التي أدلت بها الضحية. ولم تجد الضابطة القضائية صعوبة في استنطاقها للمتهم حيث اعترف تفصيليا بالجريمة المنسوبة إليه لتتم إحالته على النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف من أجل السرقة الموصوفة واعتراض سبيل المارة ومحاولة الاغتصاب، فيما هرع مجموعة من ضحاياه إلى مركز الدرك الملكي بعد ان بلغهم خبر إيقافه لتقديم شكاياتهم. ويذكر أن مدينة أزمور كانت قد اهتزت لوقع جريمة زنا المحارم بطلها احد الآباء الذي تجرد من إنسانيته ومن كل القيم والمبادىء وافترس ابنته ذات السابعة عشر ربيعا والتي تتابع دراستها بإحدى الإعداديات بمدينة آزمور، حيث قام الأب البالغ من العمر سبعين سنة من ذوي السوابق العدلية افتضاض بكارة ابنته ومارس عليها الجنس، وأجبرها على اقتسام فراش النوم معه، وأرغمها على الانصياع لرغباته الحيوانية. ولم تكن هذه الجريمة النكراء لترتكب مرة واحدة، حيث تكررت مرات ومرات طيلة سنة. وظل الأب يجبر ابنته المسكينة على ممارسة الجنس معه، واعتاد كلما عاد إلى منزله بعد احتساءه الخمر أن يقوم بممارسة ساديته على ابنته التي كانت تقيم معه بنفس المنزل بالمدينة القديمة نتيجة تفكك الأسرة وطلاق الزوجة. الحادثة البشعة كشفت خيوطها الأم المطلقة بعد علمها بمأساة ابنتها فتقدمت بشكاية مرفقة بشهادة طبية تفوق مدة العجز بها الشهرين إلى الضابطة القضائية بأزمور حيث تم استدعاء الأب والاستماع إليه ولم يجد بدا من الاعتراف بجريمته البشعة ليتم تقديمه بعد ذلك إلى العدالة لتقول كلمتها فيه.