كل صباح تقوم البطلة أسماء لغزاوي بتداريبها العادية بغابة عين الشقف بفاس رفقة زوجها ومدربها محمد عرعار. إلا أنه في الأيام القليلة الماضية وبينما هما معا على الأقدام في طريق العودة لمنزلهما الكائن بحي النرجس اعترض سبيلهما شخص على متن سيارة رمادية اللون، وأوقفهما وخرج متجها صوب أسماء لغزاوي وزوجها محمد عرعار، حيث هددهما واستفزهما وهددهما بالسلاح الأبيض. وقد اتجهت كل من أسماء الغزاوي وزوجها لأقرب دائرة أمنية بحي النرجيس، حيث تقدما بشكاية ضد المعني بعدما أدليا بنوع السيارة ولونها ورقم ألواحها إلا أن البحث الذي قام به العميد، المسؤول عن الذاكرة الأمنية لحي النرجس، لم يتوصل لنتيجة، نظرا لعدم ضبط الرقم الصحيح، وقد فتح تحقيق في النازلة من أجل الوصول إلى صاحب السيارة، خاصة وأن الضحيتين استطاعا إعطاء أوصافه بدقة كبيرة ومتناهية.