قال الدكتور أحمد الريسوني، رئيس حركة التوحيد والإصلاح المغربية، إن الحركة التي يقودها نجحت في ترسيخ أسس وحدتها الداخلية. وكانت الحركة قد تأسست في عام 1996 بعد توحد فصيلي الإصلاح والتجديد ورابطة المستقبل الإسلامي، وانتخبت الريسوني رئيسا لها، وجددت له لدورة ثانية في مؤتمرها الذي عقد في دجنبر الأخير. وأكد الريسوني أن علاقة حركته بجماعة العدل والإحسان علاقة جيدة، وأن سوء الفهم الذي ينشئ بين الحركتين مرده إلى الاحتكاك، الذي تعرفه الجامعة بين طلبة الجماعتين. وقال إن ذلك يتم تجاوزه بشكل تدريجي. من جهة أخرى فرّق الدكتور الريسوني بين منهج الجماعتين، مشددا على أن جماعته سعت لمدة 20 عاما للاعتراف القانوني, وأنها ألحت على ذلك, حتى حصلت عليه، مضيفا أن من يطيل الوقوف أمام باب يفتح له. وأكد الريسوني وجود مجموعات شيعية في المغرب، قال إنها ربما تعد بالمئات, لكن أردف بأن ذلك لا يمثل تهديدا للأغلبية السنية، مشددا على أن المغرب عرف طيلة تاريخه مجموعات وفرقا مختلفة، لكن ذلك لم يؤثر مطلقا على توجهه السني. وبخصوص التصوف قال الريسوني إن لديه مؤخذات على التصوف، لكن قال إن انتشار التصوف أفضل من انتشار الانحلال والميوعة بين الشباب المغربي. خدمة قدس برس