حث الداعية المغربي، أبو حفص محمد عبد الوهاب رفيقي، الحركات والتيارات السلفية في العالم العربي على القيام "بمراجعات جذرية لأدبياتها الفكرية"، وعلى توخي الاعتدال" والنأي عن "منهج الصدمة" في الدعوة إلى الخير، و"إذكاء التآلف والتآخي رغم الاختلاف". وحسب وكالة تونس إفريقيا للأنباء فإن أبو حفص بين في محاضرة خلال ندوة نظمها "منتدى الجاحظ" ، بعد ظهر يومه الجمعة 14 دجنبر، بالعاصمة التونسية، وحضرها عدد من الأكاديميين، أن السياق الحضاري الذي تعرفه الأمة يفرض على التيارات السلفية الانخراط في مسارات النقد الذاتي الذي يبدأ بالتخلص مما أسماه "عوامل التكلس الفكري والصدأ في الاجتهادات". وحاضر الداعية المغربي أبو حفص بتونس في محاضرة بعنوان: "السلفية المعاصرة، وحاجتها إلى النقد الذاتي". يذكر بأن "منتدى الجاحظ" الذي استضاف أبو حفص، حاضر على منبره عدد كبير من المفكرين من بينهم حسن حنفي، محمد أركون، عبد المجيد الشرفي، هشام جعيط، عبد السلام المسدي، أبو يعرب المرزوقي.. ومنتدى الجاحظ أسس أواسط عام 1989.