عقد باشا مدينة تازة بوم الثلاثاء 27 نونبر 2012 بمقر الباشوية لقاء تواصليا مع رؤساء الثانويات العمومية حضره النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية ونائب رئيس الجماعة الحضرية ورؤساء مختلف الأجهزة الأمنية ورجال السلطة ورؤساء جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمؤسسات المعنية وخصص لدراسة الوضع الأمني للمؤسسات التعليمية. وقدم باشا المدينة في بداية اللقاء عرضا بين من خلاله سبب عقده لهذا اللقاء الذي اعتبره عملية تواصلية دأب على نهجها للوقوف على مكامن الخلل والقوة للمؤسسات التعليمية خصوصا ما تعلق بالجانب الأمني المتعلق بالمؤسسات التعليمية والبحث عن السبل الكفيلة بحلها بمساهمة كل الأطراف. وأوضح باشا المدينة بأن المقاربة الأمنية ليست المقاربة الوحيدة لحل المشاكل المتعلقة بأمن المؤسسات التعليمية بل طالب بضرورة استعمال المقاربة التربوية لتحصين التلميذات والتلاميذ من وقوعهم في المحظور. ومن جهته ركز النائب الإقليمي على الجوانب التي ساهمت وتساهم في حل المعضلات التي تعيشها بعض فئات التلاميذ من قبيل الأنشطة التي تنظمها مختلف الأندية التربوية والمساهمة الفعالة لجمعية دعم مدرسة النجاح في الدعم المالي لمختلف تلك الأنشطة. بعد ذلك تناوب على الكلمة جميع رؤساء المؤسسات الحاضرة ورؤساء جمعياتهم والذين أجمعوا على الدور الإيجابي الذي تقوم به الأجهزة الأمنية والسلطة المحلية خصوصا فرقة الأمن المدرسي في محاربة كل أشكال الاعتداءات على حرمات المؤسسة، كما طالبوا كل الأطراف بالتدخل لحل بعض المشاكل من قبيل الإنارة العمومية ووضع علامات التشوير وإبعاد بعض الأكشاك عن محيط المؤسسات والمساعدة في حل بعض مشاكل الإنارة داخل المؤسسات ودعم المؤسسات بالموارد البشرية والمساهمة في دعم الأنشطة البيئية والأمنية للمؤسسات التعليمية. في ختام اللقاء، أكد باشا المدينة على ضرورة استعادة ماضي المدرسة العمومية بتشجيع الأنشطة الموازية وبإعمال مبدإ التواصل المستمر وطالب بمزيد من الانفتاح على المحيط، مؤكدا على أن الشأن التعليمي هو شأن الجميع من أجل مساعدة أبنائنا وإنجاح بلدنا