أعطت عمالة اقليمالناظور انطلاقة مشروع التشخيص التشاركي في مخطط تنمية الاقليم بمشاركة جمعيات المجتمع المدني يمثلون مختلف الفئات نساءا ورجالا وأطفالا من أجل اشراكهم في كل المشاريع التي تهم الدولة تماشيا مع الإستراتيجية الجديدة التي تنهجها هذه الأخيرة في تسيير المشاريع و ابقاء المواطن على اطلاع دائم بالمخطط الجديد والمساهمة في توفير الوسائل الضرورية لتحقيق وأنجاح مخطط التنمية . وفي هذا الصدد قامت بلدية زايو والسلطات المحلية بالمدينة يوم السبت 07 ماي الجاري عقد لقاء تواصلي مع فئة الرجال بدار الشباب على الساعة الحادية عشرة صباحا بحضور ممثل عمالة اقليمالناظور وعضو فريق المواكبة على مستوى العمالة وباشا مدينة زايو وممثلي بلدية زايو وذلك من اجل شرح مضامين وكيفية الانخراط في مخطط التمنية بناءا على سياسة الدولة التي رغبت في إعطاء الانطلاقة من القاعدة بداية من المواطنين من أجل مشاركتهم في تقديم مقترحات تفيد في إنجاز مشروع ما من خلال إعطاء اسباب وحلول لانجاح مخططات الدولة التي تهدف الى انجاز مشاريع هامة بمشاركة الساكنة . وقد تم عرض مجموعة من المشاكل التي تعرقل هذا المخطط منها مشكل الامية وعدم الاهتمام بالمعاقين ويكمن السبب في عدم اهتمام الدولة وعدم توفيرالمؤسسات وغياب دور الجماعة وعدم وجود وسائل التحسيس وكذا مشكل الهدر المدرسي والسبب الرئيسي حسب مجموعة من الساكنة الحاضرة للقاء التواصلي هو انعدام الامن وكذا النقل والانارة في المحاور الاساسية والخوف على الفتيات والفقر وغلاء اللوازم المدرسية الى جانب ضعف المستوى المدرسي .انتشار المخدرات في محيط المؤسسات . اضافة الى ذلك تم تقديم حلول لكل مشكل من بين المشاكل التي تطرق لها المواطنين خاصة مشكل الهدر المدرسي منها تعميم الانارة العمومية وتحسين البرامج التعليمية ورد الاعتبار للمدرسة النعليمية ومحاربة المخدرات والقضاء عليها وتوفير النقل ودعم التلميذ بالوازم المدرسية مشكل الصحة والذي يعتبر القطاع الاخطر والاصعب في تقديم المساعدات للمرضى الوافدين ولحد الان وساكنة زايو لا تتوفر على مستشفى رغم التعداد السكني والنمو الديمغرافي الكبير التي تشهده المدينة في الاونة الاخيرة .حيث هناك نقص خاد في المراكز الصحية .عدم توفير الميزانية .عدم تدخل المجلس البلدي .عدم مواكبة وزارة الصحة مراكزها الصحة خاصة على مستوى مدينة زايو . من جهة أخرى تطرق فريق مواكبة مخطط التنمية الى التجهيزات الاساسية منها الماء الصالح للشرب والتطهير السائل والطرق والنقل والتي راى الساكنة في لقائها التواصلي انعدام وسائل النقل داخل المدينة ووجود طرق غير معبدة وتكمن الاسباب في تفشي ظاهرة النقل السري وغياب المساهمة الفعلية للقطاع الخاص وصعوبة الخصول على رخصة النقل حيث طالب مجموعة من الساكنة مساهة المبادرة الوطنية مع المجتمع المدني في بناء واحداث مشاريع تسهل عملية انجازها وفق مخطط التنمية .