اهتزت ساكنة فاس يوم السبت 24 نونبر 2012، على وقع جريمة قتل «بشعة» نفذها أحد تجار المخدرات ذو سوابق إجرامية بحي المصلى بباب الفتوح، وذكرت مصادر مطلعة، أن الجاني قام بذبح الضحية وهو حارس مرآب للسيارات من الوريد إلى الوريد قبل أن يختبئ بالمقبرة الموجودة بجانب الحي، وأضافت المصادر، أن الجريمة خلفت سخطا عارما وغضبا كبيرا في أوساط الساكنة التي حملت «جثة» الضحية في مسيرة شعبية احتجاجية في اتجاه مدار باب الفتوح، ترفع شعارات تستنكر غياب الأمن، خاصة أن الجاني سبق أن ارتكب جرائم وحشية عديدة دون أن تطاله أيدي رجال الأمن. وخلف احتجاج الساكنة وأهل الضحية، استنفارا أمنيا كبيرا خشية حدوث انفلات في ظل الغضب الكبير الذي انتاب الساكنة، إلى أن تمكنت المصالح الولائية بولاية الأمن من اعتقال مرتكب الجريمة. وتعرف المنطقة إلى جانب المناطق الشعبية ارتفاعا في معدل الجريمة، وتعيش على وقع عمليات سرقة وابتزاز يتعرض لها المواطنون باستمرار في ظل الضعف التدخل رجال الأمن.