نفت الجمعية المغربية للفن الصخري، التي قام خبراؤها بزيارة إلى موقع «ياكور» باقليم الحوز تعرض اللوحات الصخرية المنقوشة بموقع «ياكَور» الواقع بجماعة تيغدوين إقليمالحوز للتدمير والتخريب. وأكدت الجمعية في بيان توصلت «التجديد» بنسخة، أن اللوحات الصخرية بالموقع، وخاصة اللوحة الكبيرة المميزة له والمشهورة باسم « قرص الشمس»، لم تتعرض لأي عمل تخريبي، وأن هذا النقش يمثل في حقيقة الأمر درعا حربيا وليس قرصا شمسيا، كما هو متداول في بعض الأوساط وتناولته بعض وسائل الإعلام. ودعت الجمعية بصفتها ممثلية للفدرالية الدولية للفن الصخري، إلى ضرورة تضافر جهود القطاعات الوزارية المعنية، خاصة وزارتي الثقافة والداخلية، وكذا الجماعات المحلية والمجتمع المدني لوقف مختلف أشكال التخريب التي تهدد مواقع الفن الصخري بمختلف المناطق، خاصة بالهوامش الصحراوية المغربية بمدن كلميموالسمارة وطاطا وزاكورة و ورززات.وجدد البيان مطالبة الجمعية، إلى تمكين المركز الوطني للنقوش الصخرية من الموارد البشرية والمالية التي ستمكنه من القيام بمهامه، وضرورة الشروع في وضع إستراتجية وطنية لحماية مواقع النقوش الصخرية، وإدماجها في التنمية المحلية للمناطق التي تزخر بهذا النوع من التراث الوطني. وأردفت الجمعية المغربية للفن الصخري بمطالبتها بتدريس مادة النقوش الصخرية ضمن مواد التاريخ القديم بالجامعة المغربية، بعدما تم إدراجها ضمن مجزوءات التاريخ والحضارة في الإصلاح الجامعي، دون العمل على إيجاد الموارد البشرية لتدريسها، وبدعوتها الحكومة المغربية للتفعيل الأمثل لتوصيات «إعلان السمارة لحماية الفن الصخري الإفريقي».