نفت وزارة الثقافة في بيان توصلت "كود" ان تكون نقوشا صخرية امازيغية قد تعرضت لعمل تخريبي من قبل السلفيين، وقالت الوزارة في بيانه لها الأخبار المتداولة هذه حول تعرض بعض النقوش الصخرية بهضبة ياغور المرتفعة ب 2600 م بجماعة أربعاء تيغدوين بإقليم الحوز للتدمير، عار من الصحة، حيث أظهرت تحريات مصالح وزارة الثقافة المختصة مركزيا وجهويا بتنسيق وتعاون مع السلطات العمومية، وبعين المكان، بأن هذه النقوش لم تتعرض لأي عمل تخريبي خلاف ما نشر". واوضحت الوزارة ان ما نشر من اخبار عار من الصحة، ومؤكدة ان المغرب يتوفر "على نقوش صخرية منتشرة عبر أرجاء مختلفة من المملكة وخصوصا بمنطقة الأطلس الكبير (أوكيمدن، الياغور، جبل رات) وبالمناطق الشبه الصحراوية والصحراوية (فكيك، الراشيدية، ورزازات، طاطا، زاكورة، كلميم، السمارة، أوسرد)، وتمتد فضاءاتها في غالب الأحيان على مساحات شاسعة تمتد لكيلومترات عديدة. وهي مكون أساسي من تراثنا الوطني الأثري الذي يرجع تاريخ أقدمه إلى العصور ما قبل التاريخية". واضافت الوزارة انها "قامت منذ سنة 1977 بجرد أغلبية هذا التراث ودراسته ونشرت دراسات حوله، وقامت بتأمين حراسة بعض المواقع الكبرى بالحوز وطاطا. إضافة إلى إحداث محافظات لمواقع النقوش الصخرية المتواجدة بأقاليم زاكوة وطاطا والسمارةوكلميم"