أكد مصدر جيد الاطلاع بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون، ل «التجديد» أن شركات إنتاج مختلفة لم تتوصل بعد بمستحقاتها من الشركة خاصة ما يهم الإنتاجات المقدمة من طرف التلفزة والإذاعة خلال شهر رمضان المنصرم، وتابع مصدر «التجديد» أن الشركة لجأت إلى الاقتراض من البنك لسداد بعد الحاجيات الأخرى. ولما استفسرت «التجديد» عن السبب قال مصدرها إن المشكل يكمن في عدم توصل الشركة بما يعادل 30 بالمائة تقريبا من مستحقاتها من السنة المالية2012 من وزارة المالية، وهو المبلغ الذي قدره ذات المصدر ب 400 مليون سنتيم. وذكر ذات المصدر أنهم يتوفرون على نسخة من رسالة وجهها الأسبوع الماضي وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، إلى زميله في وزارة المالية نزار بركة، يطلب منه سداد ما تبقى من مستحقات الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة. تصريح أحد المقربين من فيصل لعرايشي، الرئيس المدير العام للشركة، والذي فضل عدم ذكر اسمه، جاء عقب الرسالة التي بعث بها بعض الممثلين والتقنيين المشاركين في مسلسل «الحياني» إلى رئيس الحكومة عبد الإله بن كيران يطلبون منه التدخل من أجل حصولهم على ما تبقى من مستحقاتهم لدى الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة التي قامت بإنتاج مسلسل «الحياني» لمخرجه كمال كمال.من جهته أكد مصدر من وزارة الاتصال ل «التجديد» أن وزير الاتصال مواكب لهذا الموضوع بشكل شخصي، كما استبعد ذات المصدر أن يكون ماتبقى من مستحقات الشركة لدى وزارة المالية هو السبب الوحيد وراء عدم تسيلم شركات الغنتاج لمستحقاتها.