أثار انتشار مرض جلدي وصف بالخطير في صفوف عشرات تلاميذ مدرسة النخلة بجماعة أيت عميرة بإقليم اشتوكة ايت باها، (أثار) الذعر والخوف في نفوس المتعلمين وعائلتهم والأطر التربوية. واستنكرت الأطر العاملة بالمؤسسة الوضع الكارثي الذي تعيشه مرافق المؤسسة، حسب موقع «اشتوكة بريس» الذي أورد الخبر، وأرجعت انتشار المرض الذي ظهر على شكل طفح وتقرحات جلدية تصيب أنحاء الجسم، إلى الأزبال والنفايات التي تحيط بالحجرات الدراسية للمؤسسة، والتي تفرز روائح كريهة بالإضافة الى تواجد مستنقع كمصب لمياه الصرف الصحي، بالإضافة إلى وجود الماشية وسط المنازل السكنية، مما يساهم في جلب الحشرات الناقلة للعدوى. ومن جهته ندد المركز المغربي لحقوق الإنسان فرع اشتوكة، في بيان تتوفر «التجديد» على نسخة منه، بصمت الجهات المسؤولة بخصوص الوضع البيئي الكارثي الذي تعيشه مدرسة النخلة والدواوير المجاورة لها بجماعة أيت عميرة، وما ترتب عنه من أمراض جلدية في صفوف التلاميذ وهيئة التدريس وبعض من ساكنة الجماعة، ويحمل مندوبية الصحة بالإقليم وجماعة ايت عميرة والسلطة المحلية والنيابة الإقليمية للتعليم مسؤولية تفشي هذه الأمراض، الآخذة في الانتشار، دون التدخل للحد من انتشارهه. واستنكر المركز الأسلوب الذي عوملت به اللجنة الحقوقية، التى كلفها المكتب الاقليمي للمركز المغربي لحقوق الإنسان من لدن بعض الجهات منها المندوبية الإقليمية للصحة، ورئاسة المجلس الجماعي لآيت عميرة، بسبب ما وصفه ىالبيان باستهتار بعض المسؤولين بدور المجتمع المدني، وافتقادهم لروح المواطنة، واحترام الحقوق الأساسية للمواطن في الصحة والتعليم، والولوج إلى المعلومة. وذكر مصادر «التجديد» أن المرافق الصحية للمؤسسة تعرف حالة كارثية تنعدم فيها الشروط الصحية كلية.وأضافت المصادر ذاتها أن لجنة إقليمية مشكلة من السلطة المحلية وممثلي المندوبية الإقليمية للصحة عاينت حالات الإصابات لدى التلاميذ والأساتذة، دون تسجيل أي تدخل يذكر لحد الآن، في الوقت الذي قدمت فيه وعود بإجراء فحص شامل لتلاميذ المؤسسة.