ظهر في الآونة الأخيرة مرض جلدي خطير ومعدي بمدرسة النخلة المتواجدة بدوار العرب في جماعة ايت اعميرة ، أصاب العشرات من التلاميد وعددا من الأساتذة (الصورة أعلاه )،وأثار المرض حالة من الذعر والخوف في صفوف المتعلمين والأطر التربوية . هيئة التدريس عبرت لاشتوكة بريس عن إستنكارها للوضع الكارثي الذي تعيشه المؤسسة من حيث النظافة ،وأرجعت سبب إنتشار المرض الذي ظهر على شكل طَفْح وتقرحات جلدية تصيب أنحاء الجسم ،الى الأزبال والنفايات التي تحيط بالمؤسسة والتي تفرز روائح كريهة بالإضافة الى تواجد مستنقع كمصب لمياه الصرف الصحي ،وزريبة لمربي الماشية وسط المنازل السكنية ،تجلب الحشرات الناقلة للعدوى. وداخل المؤسسة تعرف المراحيض حالة كارثية تنعدم فيها الشروط الصحية كلية ،وتبدو أشبه بإصطبل تجمعت فيها مختلف القادورات والأزبال (الصورة أسفله). هذا وقد حلت صباح اليوم بالمدرسة لجنة إقليمية مشكلة من السلطة المحلية وممثلي المندوبية الإقليمية للصحة وعاينت حالات الإصابات لذى التلاميد والأساتذة ،ومن المنتظر أن يُجرى فحص طبي شامل لتلاميد المؤسسة الإثنين المقبل. من جانب أخر تعرف المدرسة من تأسيسها مشاكل جمة تتمثل في الإكتظاظ والحراسة وغياب مكتب للإدارة ،وسبق أن تعرضت الى السرقة وإتلاف ممتلكاتها غير مامرة، كان أخرها ليلة أمس ،حيث تمت سرقة عدد من صنابير المياه ،وإتلاف أقفال أربعة أقسام .