الصورة ارشيف مر تقريبا أسبوع كامل على انطلاق الموسم الدراسي 2012/2013بمختلف جهات المملكة،ممايعني أن السير العادي للدراسة قد أخد مجراه الطبيعي، لكن الواقع شيء آخر بمدرسة عائشة أم المؤمنين(فرعية الدبزة سابقا)الكائنة بجماعة ايت عميرة نيابة اشتوكة ايت باها ،والتي أحدثت مع بداية الدخول المدرسي الحالي نتيجة الانقسام عن م/م دوار أكرام،هده المؤسسة المحدثة لا تحمل من مواصفات المدرسة إلا الاسم،فمند السنة الماضية وهي تتخبط في مشاكل عديدة لا حصر لهاأثرت سلبا على الانطلاق الفعلي والعادي للدراسة حيث أنها تفتقر لأبسط الشروط و المواصفات التي تضمن تمدرسا لائقا وكريما للمتعلمين،فهي تعاني إهمالا وتهميشا واضحا من كل الجهات: *خصاص مهول في البنيات و الحجرات الدراسية. *عدد محدود و غير كاف لأطر التدريس. *غياب عون أو حارس للمؤسسة. *مرافق صحية في حالة مزرية بلا أبواب. *انعدام كلي للوسائل التعليمية. *عدم ربط المؤسسة بالتيار الكهربائي. هدا الإهمال ترتبت عنه نتائج كارثية و مشاكل بالجملة: -لحد كتابة هده السطور و تلاميد المستوى السادس بدون حجرة دراسية ولا أستاد ،وهم مايزالون خارج أسوار المؤسسة. -اكتظاظ مهول بالحجرات الدراسية في كل المستويات حيث بلغ أرقاما قياسية(52تلميد بالمستوى الثاني و الرابع)والعدد مرشح للارتفاع مع تزايد الوافدين من خارج الاقليم. *مراحيض في حالة كارثية بلا أبواب،الشيء الدي يسبب إحراجا للتلاميد و خصوصا منهم الإناث. *شروط النظافة منعدمة جدا. *عدم توفر المؤسسة على عون جعلها عرضة لمجموعة من التجاوزات و الانتهاكات:-إتلاف ممتلكات المؤسسة(نوافد مكسرة-المجال الأخضر تم إتلافه بالكامل-أبواب المراحيض نهبت). *خصاص كبيرفي الكتب الدراسية نتيجة إتلاف الكتب المسترجعة خلال عطلة الصيف،مقابل توصل المؤسسة بعدد جد محدود من الكتب الجديدة. وللإشارة فقط فإن السلطات الإقليمية الساهرة على تدبير القطاع بالإقليم على دراية وعلم بكل تفاصيل القضية ولم تحرك ساكنا لحد الساعة،رغم الزيارات و الوعود المتكررة من طرف هؤلاء المسؤولين ،وعلى رأسهم المسؤول الأول الدي قام بزيارة للمؤسسة خلال نهاية الموسم الدراسي السابق وعاين مشاكلها عن قرب.