حمل الدكتور عبد القادر طرفاي ارتفاع أسعار وحدات الدم ( 300 درهم للوحدة) المسؤولية لإدارة المركز الوطني لتحاقن الدم. وقال الدكتور طرفاي الكاتب العام للجامعة الوطنية لقطاع الصحة أن تزايد أسعار وحدات الدم يعود إلى كون ثمن الوسائل والمواد المستعملة في تحاليل الدم تتزايد باستمرار، غير أن الطريقة يقول الدكتور طرفاي التي يسير بها المركز الوطني لتحاقن الدم يطبعها نوع من الاحتكار والاستبداد بالقرار وغياب المتابعة، الشيء الذي نجم عنه من بين ما نجم سوء طريقة التوزيع وطرق متابعة استخلاص المستحقات على مؤسسات طبية تستفيد من حصصها من الدم، ثمنا للتحاليل المخبرية التي تجرى على الدم للتأكد من سلامته. وذكر عبد القادر طرفاي أن هناك عددا من المؤسسات الطبية العمومية وغير العمومية تزودت بالدم دون استخلاص ما بذمتها ومن بينها المركز الاستشفائي للرباط سلا، الذي يطالبه المركز الوطني لتحاقن الدم بما مجموعة 3 مليار سنتيم. يذكر أن أصوات الاحتجاج من مرضى الدم تتعالى يوميا بمصلحة الدم بمستشفى 20 غشت بالدار البيضاء وابن سينا بالرباط مستنكرة تزايد أثمنة الدم، مما ينهك قدرتها المادية، خصوصا وأن هناك من الأسر من يوجد بها من خمس إلى ست حالات يتوجب عليها التزود بالدم يوميا أو أسبوعيا أو شهريا. يشار إلى أن المركز الوطني لتحاقن الدم هو من المؤسسات الطبية ال segma التابعة لوزارة الصحة والتي تسير بشكل مستقل. ع. الهرتازي