خاضت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، التابعة لنقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بكلميم أول أمس الثلاثاء إضرابا إقليميا مصحوبا بوقفة احتجاجية أمام مقر النيابة تضامنا مع الأستاذات المعتصمات اللواتي دخلن في إضراب مفتوح عن الطعام إلى حين حل ملفهن وتعيينهن بالوسط الحضري بالقرب من أزواجهن وذلك موازة مع ذكرى يومهن الوطني. الوقفة التي استمرت لمدة ساعة، شارك فيها أزيد من 200 أستاذ وأستاذة، ورفعت فيها شعارات مناصرة للمعتصمين ومنددة بتجاهل مطالبهم، عرفت مساندة من بعض الهيئات الحقوقية. خاصة بعد أن باشرت النيابة الإقليمية ضدهن مسطرة الانقطاع عن العمل. وكانت الأستاذات قد خضن اعتصاما أمام مقر النيابة لمدة شهر كامل منذ 10 شتنبر، لكن دون أن يتم الوصول إلى حل لملفهن. كما أن لهن أقدمية تتراوح بين 10 و 15 سنة، أن اعتصامهم انطلق منذ العاشر من المعتصمات اللواتي شاركن في الحركة الوطنية الاستثنائية التكميلية للالتحاق بالزوج وقمن باختيار مؤسسات توجد بالوسط الحضري، قامت النيابة بتعيينهن بالوسط القروي وفي مدارس يصل بعدها إلى 60 كلم بعدما كان بعضهن قبل الالتحاق يبعد مقر عملهن عن كلميم ب 8 كلم فقط. وكان المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم قد أصدر بيان في الموضوع بداية أكتوبر تضامنا مع المعتصمات معتبرا أن رفض مطالب الأستاذات في الالتحاق بأزواجهن يعد قرارا غير مبرر.