أعلنت الأستاذات المعتصمات أمام نيابة كلميم عن عزمهن الدخول في إضراب عن الطعام (ابتداء من أول أمس الثلاثاء) احتجاجا على مباشرة مصالح النيابة لإجراءات الانقطاع عن العمل بسبب رفضهن التعيين بمؤسسات تعليمية بالمجال القروي بعد أن استفدن من الالتحاق بأزواجهن. وأكد المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم مساندته للمعتصمات اللواتي يطالبن بتعيينهن داخل المجال الحضري، ودعا في بيان توصلت به «المساء» إلى خوض إضراب إقليمي تضامني إنذاري لمدة يوم واحد، يكون مصحوبا بوقفة احتجاجية أمام مقر النيابة ابتداء من العاشرة من أول أمس. وتخوض 8 أستاذات اعتصاما منذ حوالي شهر أمام مقر نيابة كلميم للاحتجاج على عزم النيابة تعيينهن في مدارس توجد بالعالم القروي بعد أن انتقلن إلى نيابة كلميم عن طريق الالتحاق بالأزواج في إطار الحركة الوطنية التكميلية والحركة الجهوية للحالات الاجتماعية. ولدى اتصال «المساء» بالنائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بكلميم أوضح، عيدة بوكنين، أن الأستاذات المعتصمات تم وضعهن رهن إشارة النيابة من أجل تعيينهن بالمناصب الشاغرة، وقال إن المناصب الشاغرة توجد بالمجال القروي على عكس المجال الحضري الذي يوجد فيه عشرات الأساتذة الاحتياطيين، وقال إن موقف الإدارة كان واضحا من حيث استحالة تعيينهن بالمدينة.