تخوض سبع أستاذات اعتصاما مفتوحا شرعن في تنفيذه منذ يوم الاثنين الماضي أمام مقر النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بكلميم، احتجاجا على حرمانهن مما يعتبرنه حقهن في التعيين بمؤسسات بالمدار الحضري لكلميم للالتحاق بأزواجهن بعد أن استفدن من حركة انتقالية وطنية وجهوية خاصة بالالتحاق بالأزواج. وتطالب الأستاذات المعتصمات بتعيينهن بمدارس قريبة من المؤسسات التي يعمل بها أزواجهن حتى يجتمع شمل أسرهن، بعد أن قضين سنوات فيما قالوا عنه شتاتا أثر على حياتهم النفسية، وأثر على أبنائهن أيضا. وكانت النيابة الإقليمية قد اضطرت على حد تعبير مسؤول بها إلى تعيين الأستاذات المذكورات في المؤسسات التي بها مناصب شاغرة بعد أن رفضن وفق المسؤول ذاته تعبئة مطبوع التعيين خلال يوليوز الماضي والذي ساوت فيه النيابة بين الملتحقين بكلميم بين من استفادوا من الحركة الانتقالية الجهوية الخاصة بالحالات الاجتماعية وبين خمسة أستاذات التحق بكلميم في إطار حركة اجتماعية وطنية برسم الموسم الماضي، وهو ما رأت فيه نقابة تعليمية بكلميم حيفا لا يمكنها السكوت عنه معلنة تبنيها لاعتصام الأستاذات المشار إليهن. وقال الحسين مروان عضو الكتابة الجهوية لنقابة الجامعة الوطنية لموظفي التعليم إن نقابته سبق لها أن نبهت النائب الإقليمي للتعليم بكلميم وكذا الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالجهة إلى مشكل الأستاذات وضرورة استفادتهن من مناصب قريبة حتى يتحقق المراد من الحركة التي شاركن فيها، إلا أن نائب وزارة الوفا بكلميم كان له رأي آخر يقول المسؤول النقابي نفسه عندما اختار أن يعينهن في مؤسسات بعيدة ستزيد من تأزيم وضعهن الاجتماعي.