استفاد 4 آلاف و316 أستاذا وأستاذة من الحركة الوطنية الانتقالية لنساء ورجال التعليم برسم 2010، من أصل 51 ألفا و521 مشاركا في الحركة. وحسب بلاغ لوزارة التربية الوطنية، استفاد 8.38 في المائة من مجموع المشاركين في الحركة الوطنية الانتقالية لنساء ورجال التعليم ،برسم 2010، التي أعلنت نتائجها الرسمية السبت الماضي، ونشرت على الموقع الإلكتروني للوزارة. وأوضح البلاغ، الذي توصلت "المغربية" بنسخة منه، أن 919 أستاذا وأستاذة استفادوا، خلال هذه الحركة، في إطار الأسبقية المطلقة، التي تعطى للالتحاق بالأزواج، حسب المعايير المتضمنة بالمذكرات التنظيمية، التي تمنح الأولوية في الانتقال للأستاذة الراغبة في الالتحاق بزوجها، ثم للأستاذ، الذي تعمل زوجته بقطاع التعليم المدرسي، والراغب في الانتقال إلى النيابة حيث الزوجة، أو للأستاذ، الذي يتعذر نقل زوجته إلى النيابة حيث يعمل، بسبب طبيعة العمل الذي تزاوله، والذي يرغب في الانتقال إلى مقر عمل زوجته. وأشار البلاغ إلى أن نقط الامتياز تمنح بالنسبة للالتحاق بالزوجة أو الزوج، ولبعض الحالات الاجتماعية. يذكر أن لوائح المستفيدين من الحركة الانتقالية نشرت بمقرات الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، والنيابات الإقليمية، وعلى موقع الوزارة.