كشفت مصادر مطلعة أن الفنان علال الناجم تعرض لعملية اختطاف في طريق عودته إلى محل إقامته بعد اعتصام نفذه لفضح "هروب كينيدي والوفد الحقوقي المرافق لها من مخيمات مخيمات تندوف" دون لقائه. إذ نظم عدد من أصدقاء الناجم وعائلته وقفة احتجاجية أمام مقر إقامة زعيم جبهة البوليزاريو تنديدا باختطافه ومطالبة بكشف مصيره، مما أدى إلى إطلاق سراحه بعد اعتقال دام يومين. أكد بلاغ لمنتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بتندوف توصلت "التجديد" بنسخة منه أن الفنان علال الناجم تعرض لعملية اختطاف وصفها البلاغ بالمدروسة والمخطط لها بدقة. وأنه تعرض لشتى أنواع القذف والسب والمس بالكرامة من طرف معتقليه الذين هددوا بتصفيته في حالة عدم مغادرته للمخيمات بشكل نهائي. وأكد المنتدى في نص البلاغ أن الفنان علال قل "إن عملية الاعتقال جاءت لثنيه عن الاحتفال بالذكرى الأولى لاعتصامه أمام المفوضية السامية لغوث اللاجئين، مؤكدا أن الاحتجاج الذي شهدته المخيمات تضامنا معه كان له الفضل في التعجيل بإطلاق سراحه مخافة خروج الأمور عن السيطرة، إلا أن المختطفين طالبوه بالمقابل بوقف الاعتصامات التي ينظمها والمغادرة النهائية للمخيمات، وهو الأمر الذي اعتبره الناجم علال محاولة من قيادة البوليساريو لنفيه والتعتيم على قضيته العادلة، مطالبا المنتظم الدولي بإنصافه، ومناشدا كافة الصحراويين لمؤازرته والتضامن معه في سبيل إنهاء معاناته وتمكينه من التعبير عن آرائه بكل حرية بما يخدم مستقبل ساكنة المخيمات ويفضح أساليب استغلالها من طرف جبهة البوليزاريو.