توصلت "طنجة الأدبية" ببيان من طرف "منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي" حول اعتقال الفنان الناجم علال وتعرض بعض من أفرامجموعته لإصابات إثر تفريق الإعتصام الذي كانوا يقومون به لدعم الحكم الذتي والإحتجاج على البوليزاريو، وهذا نص البيان : توصل منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بأنباء تفيد بقيام قوات الدرك التابعة لجبهة البوليساريو بفك اعتصام الفنان الناجم علال ومجموعته بالقوة ، وهو الاعتصام يقيمه الشباب الصحراوي منذ مدة طويلة أمام مقر بعثة غوث اللاجئين بالرابوني ، وقد تدخلت قوات الدرك بصورة همجية أفضت إلى اعتقال الفنان الناجم علال وتعرض السيد حمادي البشير الهيبة لإصابات متفرقة في كامل أنحاء جسمه ، فضلا عن إصابة باقي أفراد المجموعة بجراح وإصابات متفاوتة . وقد استغلت جبهة البوليساريو حادث اختطاف أجانب من مخيمات تندوف لفرض حالة استنفار أمني وتضييق الخناق على كل أشكال المعارضة واضطهاد المدافعين عن مقترح الحكم الذاتي ومنع الصحراويين من العودة إلى أرض الوطن. وقد فرضت قيادة البوليساريو حالة من الطوارئ على المخيمات ومحيطها وشددت من المراقبة بحجة مواجهة الإرهاب وحجة استباق أي هجوم جديد على المخيمات للتغطية على تورطها في عملية اختطاف الأوروبيين. وقد أبلغت قيادة البوليساريو مجموعة الناجم والمتضامنين معه إلى أن الاحتجاجات والاعتصامات ممنوعة بالكامل وأن كل أشكال التظاهر مرفوضة . وفي اتصال منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بتندوف بالفنان الناجم علال ومجموعة ، أكد الجميع أنهم عازمون على الاستمرار في مواصلة اعتصامهم المشروع إلى حين استيفاء كافة مطالبهم مهما كلفهم ذلك من ثمن . وقد توصل المنتدى بصور حصرية تبين فظاعة التدخل الهمجي من قبل قوات البوليساريو في حق المعتصمين. وإننا نعلن تضامننا الكامل واللامشروط للفنان الناجم علال ورفاقه ، ونطالب المنظمات الإنسانية والحقوقية للتدخل من أجل الدفاع عن حقهم في التعبير عن آرائهم بكل حرية ، وتمكينهم من التظاهر والاعتصام كحق من أبسط الحقوق المتعارف عليها عالميا ، كما نناشد الهيئات الحقوقية والمنتظم الدولي بمتابعة المسؤولين عن هذا التدخل الشنيع في حق المعتصمين ، وبتفعيل إجراءات محاسبتهم وعد تملصهم من العقاب ، كما ندعو أصحاب الضمائر الحية للتدخل لأجل رفع حالة الطوارئ والحصار المفروض على المخيمات في هذه الآونة تحت غطاء مواجهة الإرهاب لما له من أثر خطير لاستغلاله من قبل قيادة البوليساريو في الانتقام من أصحاب الطرح المعارض لجبهة البوليساريو ، ولاستعماله في سبيل التضييق على الصحراويين وبث الرعب فيهم .