بعد رحلة علمية دامت ست سنوات ونصف بالمملكة السعودية، عاد العالم والفقيه المقاصدي أحمد الريسوني إلى أرض الوطن ليلة الجمعة السبت بشكل نهائي. وقال في أول حوار له بعد عودته النهائية مع «التجديد» تنشره قريبا إن غيابه عن المغرب كان نسبيا وأنه كان على صلة بتطوراته، كما أن صورة المغرب يضيف الريسوني «لم تغب عني نهائيا ولم تفارقني». وعن ما شهده المغرب من تحولات ما بين فترة الذهاب والعودة قال الريسوني «إنها تحولات عميقة وكبيرة ونوعية وهي دون شك ودون تردد ولا جحود حصلت بفضل الربيع العربي وهذه الانتفاضات الشعبية التي شهدتها معظم الدول العربية». هذا وقد تناول الحوار الشامل مع الخبير الأول بمجمع الفقه الإسلامي بجدة محاور مختلفة من بينها قراءته للتحولات التي شهدها المغرب والوطن العربي عموما، وأيضا وصول الحركات الإسلامية للحكم والتحديات التي تواجهها، فضلا عن مواضيع تهم الحريات العامة والفردية وكذلك موضوع الفتوى.