من المرتقب أن يدخل الدكتور أحمد الريسوني، العالم المقاصدي والخبير في مجمع الفقه الإسلامي الدولي بجدة، إلى المغرب بصفة نهائية في نهاية شهر يونيو الجاري بعد انتهاء مدة العقدة التي تجمعه مع المجمع في 30 من هذا الشهر . كما صدر للخبير الأول بمجمع الفقه الإسلامي الدولي، كتاب قبل أيام تحت عنوان «علال الفاسي عالما ومفكرا»، يتناول من خلاله الدكتور أحمد الريسوني حياة وفكر الزعيم علال الفاسي، وأيضا لمحة عن جهاده وعن واقع المغرب إبان وجوده، كما يتطرق الكتاب، الذي جاء في 250 صفحة إلى النبوغ المبكر، لعلال الفاسي، وكذا لدراسته وشيوخه ووفاته، ويقف العالم المقاصدي أيضا عند خلاصات وعبر من حياة علال الفاسي، تنطلق أسا من مؤلفاته وتجربته في المنفى. في ما يعرض المبحث الأول من الكتاب، للمقاصد عند علال الفاسي وكذا قضية العلماء ورسالاتهم، ورسالته في السلام العالمي ورأيه في العديد من القضايا، منها تعدد الزوجات وتولي المرأة للمناصب العامة ورأيه في تطبيق الحدود إلى غير ذلك من القضايا. في حين تناول الفصل الثاني من الكتاب، قراءة في مؤلفات علال الفاسي المختلفة، كما تضمن خلاصة هذه الجولة مع فكر الزعيم والسياسي علال الفاسي. يشار إلى أن الدكتور أحمد الريسوني، كان قد غادر المغرب منذ سنة 2007، في مهمة علمية محضة، في إطار عقدة مع مجمع الفقه الإسلامي الدولي بجدة.