في سياق الايام الرمضانية "الغاضبة" لدى بعض الصائمين بالناظور.. استفاق ساكنة حي بويزارزارن صباح يومه الاحد 07 غشت الجاري، على ايقاع شجار عنيف تسبب في احداث رضوض و جروح متفاوتة الخطورة بجسد رب اسرة استفاق على ايقاع الازعاج الذي سببه عمال نجارة تعمل في ظروف لا قانونية غير آبهة براحة السكان ولا ليوم الاحد الذي يعتبر عطلة لغالبية المواطنين الطامة الكبرى في الحادث ، ليس لكونه شجارا عرضيا عاديا اعتدناه خلال هذا الشهر الكريم.. بل لكون الضحية واسمه "عبد العزيز"، أعمى البصر، وكاهل في السبعينات من عمره.. وعدد الذين اقدموا على ضربه بشكل مبرح، خمسة نجارين أقدموا على فعلتهم بعد ان طلب منهم الضحية اسكات آلات النجارة التي تصدر أصوات مزعجة خاصة في الصباح الباكر الخبر لم يتوقف عند الاعتداء الشنيع و البشع الذي تعرض له الرجل المسن على ايدي خمسة عمال لا يمتلكون ذرة من الحس و الايمان..الامر تعدى الى حدود رفض مصالح المستشفى الحسني استقبال الضحية رغم كونه ملطخا بالدماء في كامل اطراف جسده..وحسب ما افاده شهود عيان، فقد لقي الرجل (الضحية) معاملة قاسية من لدن القائمين على قسم المستعجلات يومه الاحد.. ناهيك عن عمال شركة الامن الخاص للمستشفى، عناصر رضعت من رحم القسوة و العنف، فكانت نتيجة جهلهم بالعمل المهني و الاخلاقي، أنهم طردوا المعني بالامر شر طردة، و طرحوه ارضا بعد تعنيفه بالقوة وبعد الخبر، لم نجد ابلغ من التعليق بالقول: لا حول و لا قوة الا بالله، وحسبنا الله و نعم الوكيل.