تعرضت الاستاذة (ح م) تعمل بمجموعة مدارس سيدي عبدالرحمان نيابة تاونات بلدية طهر السوق(40كلم عن تاوانات) لاعتداء من (ع.ش متزوج وأب لخمسة اطفال) احد ساكنة الدوار، وذلك يوم الجمعة 13ماي حيث كانت الاستاذة متجهة الى مقر عملها بفرعية ايلة، بمعية تلميذة حيث قام المعتدي بالاعتداء عليها وسرقة ممتلكاتها امام تلميذة وطفلة ترعى الغنم بعين المكان ولولا وجود الطفلتين لحدثت ما لاتحمد عقباه، للاشارة فان المعتدي قد سبق ان اعتدى على استاذة في السابق وقد تدخل احد اقربائه انقذه بادعاء ان مصاب بمرض عقلي، وقد اثر هذا الاعتداء على نفسية الاستاذة التي سلمت لها شهادة طبية من طبيب نفسي بمستشفى ابن الحسن الجامعي بفاس مدتها 15يوما قابلة للتمديد، كما ان الاستاذة قدمت شكاية بالمعتدي للدرك الملكي بطهر السوق. وعلى اثر هذا الاعتداء اصدر المكتب المحلي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بطهر السوق التابع للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بيانا -توصلت الجريدة بنسخة منه- استنكاريا لهذا الاعتداء وصفته بالوحشي على الاستاذة معلنا تضامنه التام والغير المشروط مع الاستاذة مع اعتزامه اتخاذ كل الاشكال النضالية في حالة عدم رد الاعتبار للاستاذة والضرب بيد من حديد على الجاني كما طالب المكتب المحلي ايضا السلطة المحلية والاقليمية بعدم التساهل مع الذين تسول لهم أنفسهم المساس بحرمة وكرامة نساء و رجال التعليم. كما طالب النيابة الإقليمية بأخذ كل الاحتياطات بعدم إسناد مناصب للأستاذات بالمناطق البعيدة عن مركزيات المؤسسات. وعلمت الجريدة من مصادر موثوقة ان السلطة المحلية اعتقلت المعتدي وقدمته للمحاكمة يوم الخميس الماضي19ماي بالمحكمة الابتدائية بتاونات تأجل الحكم الى جلسات مقبلة كما علمت الجريدة ان المكتب المحلي يهدد بتنظيم وقفة بمعية المكتب الاقليمي للجامعة وللاتحاد الوطني للشغل بتاونات امام المحكمة الابتدائية بتاونات اثناء محاكمة الجاني.
إثر الهجوم الوحشي الذي تعرضت له الأستاذة: حنان المرنيسي يوم الجمعة 13 ماي المنصرم في طريقها إلى وحدة أيلة التابعة لمجموعة مدارس سيدي عبد الرحمان من قبل أحد ساكنة المنطقة، حيث قام بالتعدي عليها و سرقة ممتلكاتها أمام تلميذة و طفلة ترعى الغنم أجتمع المكتب المحلي لطهر السوق لمناقشة الوضع و البحث في كل السبل الممكنة لرد الاعتبار للأستاذة ومن ورائها كل نساء و رجال التعليم. و قد تم تسجيل ما يلي: ü تضامنه التام و غير المشروط مع الأستاذة المذكورة و اعتزامه اتخاذ كل الأشكال النضالية في حال تجاهل هذا المشكل. ü مطالبة السلطات المحلية و الإقليمية بعدم التساهل مع أولئك الذين تسول لهم أنفسهم المساس بحرمة و كرامة نساء و رجال التعليم. ü مطالبة النيابة الإقليمية بأخذ كل الاحتياطات بعدم إسناد مناصب للأستاذات بالمناطق البعيدة عن مركزيات المؤسسات.