تعرضت أخيرا الأستاذات العاملات بمجموعة مدارس أولاد داود المركزية لاعتداء من قبل شخص مختل عقليا أو يتعاطى المخدرات. فقد فاجأهن أثناء أوقات عملهن، وأمطرهن بشكل هستيري بوابل من الحجارة. كما ألحق أضرارا جسيمة بسيارة زوج إحدى الأستاذات الذي كان موجودا بعين المكان. وتجدر الإشارة إلى أن للمعتدي سوابق بنفس المجموعة، فقد سبق له أن اعتدى، السنة الماضية، بالضرب على إحدى الأستاذات لولا تدخل بعض الساكنة. وقد تسببت هذه الاعتداءات المتكررة في آثار نفسية سيئة لدى الأستاذات المعنيات اللواتي أصبحن يعشن في جو من الخوف والذعر المستمر. وعلى إثر ذلك أعلن المكتب المحلي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بصخور الرحامنة تضامنه مع الأستاذات في هذه المحنة. وطالب النائب الإقليمي لقلعة السراغنة بالتحرك السريع لدراسة الأوضاع بمجموعة مدارس أولاد داود والقيام بكل ما يلزم لحماية سلامة وكرامة الأستاذات المتضررات كالاتصال بالسلطات، وتسييج المركزية بسور، وتوفير حارس.