تعرض خمسة من المواطنين بينهم مهاجر مغربي مقيم بالخارج، أخيرا بزنقة 10 المؤدية لسوق اولاد ميمون، لاعتداءات بالضرب والجرح والتهديد بالقتل من قبل مدمن كان رفقة عصابة من المدمنين، بواسطة سيف بطول 50 سنتيمترا . و قد خلف الاعتداء جروحا متفاوتة بالسيف على مستوى وجوه الضحايا الخمس، سلمت لهم على إثرها شواهد طبية تراوحت مدة العجز فيها بين 20 و 25 يوما. إضافة إلى أضرار كبيرة ألحقها المعتدي بسيارة المهاجر المغربي، قدرت قيمتها بثلاثة آلاف درهم. وذلك بعد سلبه مبلغا قدره 2500 درهم. وأفاد شاهد عيان لـالتجديد بأن المعتدي يعرفه التجار جيدا هو من ذوي السوابق العدلية وينتمي لعصابة معروفة تكثف من أنشطتها في زنقة 10 التي هي المنفذ الوحيد لسوق أولاد ميمون.وأضاف بأن الذعر والخوف يسيطر على رواد السوق والتجار على حد سواء مما خيضيف خ سيؤثر سلبا على الرواج التجاري الذي يعاني أصلا من الركود. و قال محمد البوعيادي، نائب رئيس جمعية تجار سوق أولاد ميمون الذي تعرض بدوره للاعتداء وسلب مبلغ 15000 درهم من قبل رفاق المعتدي، إنه سلم أحد المعتدين - بعد إنقاذ المهاجر/الضحية من بين يديه- إلى أحد عناصر القوات المساعدة، لكن أطلق سراحه في التو، ليطلق العنان لنفسه التواقة للإجرام ويعتدي على خمسة مواطنين آخرين بشكل همجي بالسلاح. وأضاف، في تصريح لـ التجديد ، أن العديد من الاعتداءات على المواطنين في نفس المكان ومن قبل نفس أفراد العصابة وقعت دون أن يتخذ في حقهم أي إجراء، موضحا أن أفراد العصابة يتخذون من زنقة 10 مرتعا آمنا لتنفيذ مخططاتهم الإجرامية تمكنهم من الحصول على أموال لشراء المخدرات بأنواعها. خصوصا خيوضح- بأن الزنقة المذكورة تعرف اكتظاظا مستمرا، أيام العطل والأعياد تجدها العصابة فرصة لسلب حقائب المواطنين. و طالبت جمعية تجار سوق أولاد ميمون عامل الإقليم و رئيس المنطقة الأمنية بالناظور في شكاية حصلت التجديد على نسخة منها الالتفات إلى ما تشهده الزنقة المذكورة من فوضى- بتفعيل آليات الضبط والمراقبة- لحماية المواطنين من تجاوزات واعتداءات متكررة عليهم قد تودي بحياة أبرياء، من قبل عناصر مسلحة.