أحالت، أمس الخميس، مصلحة الشرطة القضائية في سلا، شقيق المتابع بتهم الاختطاف والاحتجاز والضرب والجرح المؤدي إلى عاهة مستديمة، والضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض على النيابة العامة لدى ملحقة محكمة الاستئناف في سلا.وأوقفت، الثلاثاء الماضي، مصالح الأمن في سلا داخل دروب المدينة العتيقة، المسمى أمين (ب) المتابع الثاني في القضية، بعد إيقاف شقيقه المسمى مصطفى (ب)، مباشرة بعد اقترافه جريمة الاعتداء التي نتج عنها ارتماء الضحية من سطح منزل مكون من طابقين، تحت تأثير الخوف. وعلمت "المغربية" من مصدر مطلع أن المسمى أمين (ب) من مواليد 1987 عاطل عن العمل، من ذوي السوابق القضائية في الاتجار في الخمور، اعترف خلال التحقيق أنه ساعد أخاه في جميع أطوار العملية، وهو المعطى الذي أكده الضحية الذي أحضر شهادة طبية ثانية حددت مدة العجز في 45 يوما، إذ أشار خلال الاستماع إليه من طرف القسم القضائي الثاني الذي انتقل أفراده إلى مستشفى مولاي عبد الله إلى أن الشقيق الموقوف، الثلاثاء الماضي، ساعد أخاه في عملية الاعتداء بواسطة السلاح الأبيض، وأنه هو من أمده بكأسي خمر. في السياق نفسه، أحالت مصلحة الشرطة القضائية في سلا، قبل أسبوعين، مصطفى (ب) من ذوي السوابق القضائية، المبحوث عنه بموجب شكايات تتعلق بالضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض المؤدي إلى الكسر. وأوقفت فرقة أمنية متنقلة كانت تجوب أزقة ودروب المدينة العتيقة، المسمى مصطفى (ب)، المصنف ضمن أخطر المجرمين في المدينة العتيقة، والمتابع سابقا بموجب سابقة الاختطاف والاغتصاب رفقة شقيقه، أواخر تسعينات القرن الماضي. واعتدى المتابع مصطفى (ب) رفقة شقيقه ورفيقهما، على ابن أحد تجار المواد الغذائية بحي زناتة داخل المدينة العتيقة، بواسطة سيف، وأرغموه على الصعود معهم إلى سطح المنزل، الذي يقطنون به تحت تهديد السلاح الأبيض، إذ أرغم الجناة الضحية على شرب كأسين من الخمر، في مسعى منهم إلى فقدانه وعيه وإخضاعه للعمل الجرمي، الذي كانوا يسعون إلى تطبيقه، وعند محاولة تقييد يديه، أبدى الضحية مقاومة، تكللت بضربه بواسطة السيف في رأسه ليصاب بجرحين غائرين، كما أصيب بجروح في الركبة، ويده اليسرى. وأشارت المصادر ذاتها إلى أنه بعد استشعاره خطر الموت، قفز بطريقة لا شعورية من سطح المنزل المؤلف من طابقين ليغمى عليه، ويصاب بعدة كسور في مختلف أنحاء جسده. وتمكنت مصالح الشرطة القضائية من إيقاف الجاني لحظات بعد تنفيذه عملية الاعتداء، فيما لاذ شقيقه ورفيقهما بالفرار، مستعملين سطوح المنازل المجاورة للهروب إلى وجهة مجهولة. ويعد المتابع مصطفى (ب)، رفقة ثلاثة من إخوته، ومجموعة من رفاقهم من أخطر المجرمين داخل المدينة العتيقة، إذ يعمدون على مباغثة ضحاياهم من الخلف، ويستولون على كل ما بحوزتهم تحت التهديد بالسلاح الأبيض. وتوصلت الدوائر الأمنية بشكايات متعددة، تفيد باعتراض عصابة المسمى مصطفى (ب) لمجموعة من قاطني المدينة العتيقة، مشيرين إلى نوع وحجم الأسلحة البيضاء، التي ينفذون بها اعتداءهم على المواطنين الذين يختار أغلبهم تسليم أفراد العصابة طواعية كل ما بحوزتهم مخافة تعرضهم للجرح جراء معرفة الضحايا بنشاط العصابة الإجرامي. أوقفت مصالح الأمن في سلا داخل دروب المدينة العتيقة المسمى أمين (ب) المتابع الثاني في القضية، بعد إيقاف شقيقه المسمى مصطفى (ب) مباشرة بعد اقترافه جريمة الاعتداء التي نتج عنها ارتماء الضحية من سطح منزل مكون من طابقين تحت تأثير الخوف