بعد طول انتظار وتردد، أصدرت اللجنة التأديبية التابعة للجامعة الملكية لكرة القدم ،عقوبات قاسية في حق مدرب فريق أولمبيك أسفي عبد الهادي السكتيوي بناء على تقرير الحكم والمندوب ، و كذلك الشريط المرافق ،عقب المقابلة التي جرت بالمركب الرياضي محمد الخامس ضمن فعاليات الدورة السابعة والعشرين من البطولة الوطنية لكرة القدم بالبيضاء ،بين النسور الخضر والقرش المسفيوي ،الذي كان يمني النفس بنتيجة إيجابية تجعله قادرا على الاستمرار في المنافسة على الدوري لكن تجري الرياح بما لايشتهي القرش ، في لقاء تاريخي للحكم عبد الله بوليفة، الذي أبان عن تخلف التحكيم المغربي، وعجزه عن مسايرة التحولات الكبرى التي تعرفها المنظومة الكروية ببلادنا ،بقرارات خاطئة أثارت حفيظة مدرب أولمبيك أسفي فكان مصيره الطرد، هكذا أوقفت الجامعة عبد الهادي السكتيوي أربع مقابلات متتالية مما يعني عدم الجلوس في دكة الاحتياط إلى الموسم القادم ، وبالتالي سيكون فريق اولمبيك أسفي بدون مدرب والجميع يعرف دور المدرب في دكة البدلاء، هذا ومن المنتظر أن يستأنف المكتب المسير للفريق هذا القرار على اعتبار أن الاحتجاج كان ناتجا عن أخطاء فادحة في حق الفريق ،والأدهى من ذلك أنها ساهمت في تغيير مجريات اللقاء و قللت من القدرة التنافسية للاعبين وحطمت معنوياتهم . من جهة أخرى أوقفت اللجنة التأديبية كذلك اللاعب يونس بلخضر ثلاث مقابلات ، نتيجة حصوله على الورقة الحمراء في نفس المقابلة ونتيجة احتجاجه كذلك على الحكم، فكان مصيره مصير مدربه مما يعني نهاية الموسم الكروي لهذا اللاعب. كما تم توقيف الحكم عبد الله بوليفة وتم إلحاقه بالتحكيم داخل القاعة وهو الاختصاص الذي يجيده سابقا. وللإشارة كذلك، أيدت لجنة الاستئناف التابعة للجامعة الملكية لكرة القدم العقوبات الصادرة في حق أولمبيك أسفي عقب مقابلته ضد الكوكب المراكشي، بعد أن قضت في حقه باللعب دون جمهور لمقابلتين واحدة نافذة وأخرى موقوفة التنفيذ وغرامة مالية قدرها 10000 درهم وتحميله خسائر الملعب الجديد بمراكش بعد تقديرها، حيث استأنف أولمبيك أسفي هذه العقوبات وقامت لجنة الاستئناف بالإنصات لفريق أولمبيك أسفي في شخص مديره الإداري أحمد بنجمة الذي أدلى بالدفوعات الشكلية والموضوعية لإقناع اللجنة بالتراجع عن العقوبات أوتخفيفها حسب ما أكده الموقع الرسمي للفريق. لكن قرارات اللجنة أصبحت نافدة وبات فريق أولمبيك أسفي مطالبا بتعويض القيمة المحددة لخسائر الملعب الجديد بمراكش.