غاب اللاعب حسن الصواري عن مباراة فريق الأمل لأولمبيك أسفي التي جمعت الفريق بنظيره شباب المسيرة برسم الجولة الثانية عشرة من بطولة القسم الوطني الأول لكرة القدم يوم السبت،والتي آلت نتيجتها للفريق المضيف بهدفين مقابل هدف لأمل اولمبيك أسفي من توقيع اللاعب الواعد عبد الله مادي، وذلك بسبب إصابته بالتهاب اللوزتين. ويؤكد مصدر قريب من الصواري أن هذا الأخير كان قد تغيب عن المشاركة في تداريب فريق الأمل بعد أن قضت اللجنة التأديبية التابعة لنادي أولمبيك أسفي بقرار تأديبي يلزم اللاعب حسن الصواري و عبد العالي السملالي باللعب ضمن فئة الأمل عقابا لهما على ما بدر منهما من سلوك لا رياضي وصف بالمتهور، و الثاني من نوعه في المقابلة التي جمعت القرش المسفيوي بفريق اولمبيك اخريبكة في الدورة 10 ، والتي آلت نتيجتها إلى الفريق الخريبكي بهدفين نظيفين،و خلفت طرد اللاعبين المذكورين من المباراة بعد حصولهما على البطاقة الحمراء بطريقة مجانية ، جعلت المسؤولين عن الفريق المسفيوي يدركون مدى الاستهتار و الاستخفاف الذي بلغه من يعتقدون أنهم نجوم الفريق يستحيل التخلي عنهم . و إذا كان اللاعب حسن الصواري قد غاب عن أول مباراة له مع فريق أمل اولمبيك أسفي، بعد القرار التأديبي، تحت إكراه إصابته بالتهاب اللوزتين ، فإن بعض المتتبعين و الغيورين على نادي اولمبيك أسفي يرون أن هذا الإكراه مفتعل ، لاعتقادهم أن اللاعب حسن الصواري يقايض مسؤولي الفريق العبدي بالإيحاء إلى نجوميته و قيمته ضمن تشكيلة الفريق للتنازل عن القرارات التأديبية المزمع اتخاذها في حقه ، و التي قال عنها المدرب عبد الهادي السكتيوي، في الندوة الصحفية الأخيرة عقب مباراة الأولمبيك بفريق شباب الريف الحسيمي ،أنها ستكون صارمة ، بل ذهب إلى حد القسم بأغلظ الإيمان أن زمن الفوضى و الاستهتار قد ولى ، وأنه لا أحد يعلو على احترام الفريق و الالتزام بالمسؤوليات المنوطة به مهما بلغت قيمته و نجوميته، و أولها الانضباط داخل رقعة الميدان و خارجه. و في انتظار ما ستقرره اللجنة التأديبية من قرارات من شأنها أن تحد من غرور داء النجومية التي يقايض بها من يعتقدون أنهم يصعب التخلي عنهم في تركيبة الفريق المسفيوي كلاعبين أساسيين ، من جهة ، و التي ستؤكد كلام الإطار الوطني عبد الهادي السكتيوي المصمم على بناء فريق يليق بطموحات المكتب المسير و جمهور القرش المسفيوي العريض ، تكون فيه الأحقية لمن يعكس روح الانضباط و الالتزام بالمسؤولية داخل و خارج رقعة الميدان ، من جهة ثانية، يبدو أن الفريق الأول بمدينة أسفي في حاجة ماسة و آنية لمسؤولين عازمين على أجرأة ما يصبو إليه المدرب عبد الهادي السكتيوي من أهداف تروم في مجملها ، حسب ما يبدو، على بناء فريق قادر على المنافسة عوض المشاركة من أجل البقاء في دوري الصفوة.