يتهدد صفقة انضمام مهاجم أولمبيك آسفي حسن الصواري إلى فريق الرجاء البيضاوي الفشل، والسبب هو حصول اللاعب في الموسم الكروي الحالي على بطاقتين حمراوين، الأولى حصل عليها في ال17 من شهر غشت الماضي برسم دور ال32 من نهائي كأس العرش، ضد فريق إتحاد المحمدية بملعب البشير، والتي أشهرها في حقه الحكم عمر لحلو، والثانية برسم الجولة العاشرة من الدوري الوطني في المباراة التي جمعت أولمبيك آسفي بفريق أولمبيك خريبكة بمركب الفوسفاط والموجهة إليه من طرف الحكم منير مبروك، وهما البطاقتان الحمراوان اللتان تهددان الهداف التاريخي لفريقه السابق اولمبيك خريبكة بعقوبة تصل إلى ثلاثة أشهر في حال حصوله على بطاقة حمراء ثالثة، فالقانون التأديبي الجديد للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ينص في المادة الثامنة عشرة على التالي:»كل لاعب يتلقى ثلاث بطاقات حمراء في الموسم الواحد يتعرض لعقوبة إيقاف لمدة ثلاثة أشهر في كل المنافسات الوطنية والجهوية، كالدوري الوطني وكأس العرش». وهو المعطى الذي قد يهدد صفقة انتقال الصواري إلى الرجاء بالفشل. وحسب القانون التأديبي الجديد فإن مجموعة من الفرق الوطنية ستكون محرومة من العديد من لاعبيها للفترة المحددة سالفا، فمثلا، الوداد البيضاوي يحتل الرقم القياسي من حيث حصول لاعبيه على البطاقات الحمراء وهو الأمر الذي دفع المكتب المسير للوداد إلى مجالسة اللاعبين لتنبيههم إلى خطورة تلقي بطاقات إضافية، كما أن فريقي الرجاء والوداد، ومع بداية الموسم الكروي الجاري، أقدما على مجموعة من الورشات التكوينية التي كان الغرض منها تحسيس اللاعبين بالعقوبات الزجرية للقانون التأديبي الجديد والذي يغلب الروح الرياضية حتى لا يقع اللاعبون في المحظور، والمقتبس مما هو معمول به في أغلب الدوريات الأوربية كالدوري الفرنسي مثلا. في المقابل أكد مجموعة من التقنيين أن الصواري سيشكل إضافة لفريق الرجاء، وأن اللاعب يعي كل الوعي ما يحتويه القانون التأديبي، وأنه من المستبعد أن يحصل اللاعب على بطاقة حمراء ثالثة.