شهدت مباراة اتحاد المحمدية وأولمبيك آسفي التي جرت يوم أول أمس الثلاثاء برسم دور سدس عشر كأس العرش وانتهت بتأهل المسفويين لدور الثمن بالضربات الترجيحية بعد انتهاء الوقت القانوني والاضافي بالتعادل هدف لمثله، حالة غليان وانفعال في محيط أرضية الملعب، بعد أن ثار اللاعب الدولي حسن الصواري، عميد أولمبيك آسفي، في وجه الحكم والطاقم التقني والإداري لفريقه، محاولا إتمام ما بدأه في أرضية الملعب عندما تهجم بالضرب على لاعب الاتحاد المختار ليتم طرده من طرف الحكم ! ولم يأبه الصواري بمحاولات رجال الأمن لتهدئته، إذ لم يتردد أمام أعين الجمهور والمتتبعين، في توجيه قنينة ماء تجاه مجموعة من الأشخاص كانوا يحيطون به لتهدئته! وبمجرد ولوجه مستودع الملابس، وبعد أن نزع عنه قميصه، واصل الصواري توجيه السب والقذف في وجه الجميع في سلوك غير مقبول من لاعب يحمل عمادة الفريق، كما حمل القميص الوطني في مناسبات عدة. وانضاف للصواري أحد مرافقي الفريق المسفيوي الذي بدأ يسب ويلعن الجميع في هستيريا وفي انفعال شديد! ولحسن الحظ، حضر مع فريق أولمبيك آسفي مسيرون «عقلاء» نجحوا في إخماد فتيل الانفعال، وأصروا على لاعبهم الصواري لتقديم اعتذاره لفريق الاتحاد وللحكم ولرجال الأمن.