أعلن المكتب الإقليمي للمساعدين التقنيين (الأعوان سابقا ) التابع للجامعة الوطنية لموظفي التعليم (ا.و.ش.م)، بالتستر المفضوح على موظفين أشباح مجهولة ظروف التحاقهم بالنيابة في ظل خصاص في الأقسام . و اعتماد الزبونية وخرق القانون في معالجة الملفات الاجتماعية المعروضة على الإدارة. و تمكين أشخاص "ينتحلون اسم وصفة منظمتنا من التوقيع على محضر ضدا على الرسالة الوزارية التي تثبت أننا الممثل الشرعي للجامعة بالإقليم و المفترض في رئيس مصلحة احترامها والانضباط إليها". و التحيز السافر والمشبوه لجهات معلومة وتمكينها من ملفات ومعطيات ضدا على القانون . و أضاف بيان استنكاري ثان، توصلت الجريدة الالكترونية "أسيف" به، رافضا بشكل قاطع سياسة الترقيع والتسويف، مستنكرا منهجية صم الأذان والتعامل اللامسؤول . و سجلت الهيئة المذكورة غياب الحوار الجدي و المسؤول و سعي الادارة لربح الوقت من خلال اختلاق أعذار واهية، و التماطل "الذي نعتبره ضربا لمقومات الحوار". و تابع البيان، متهما الادارة بالإمعان في إهانة المساعد التقني (العون سابقا) من خلال استفسارات استفزازية الغرض منها تركيعه وإخضاعه لظروف عمل تتنافى والأعراف والأخلاق . و إفشاء خلاصات جلسات الحوار مع "منظمتنا لجهات معلومة مما يعتبر خرقا سافرا لهيبة مؤسسة تحترم نفسها وضربا لقدسية السر المهني". واعتبر كل هذه الإجراءات اهانة في حق المساعد التقني (العون سابقا ). و هدد باللجوء للقضاء في وضعية انتحال صفة .