نقلت تقارير متحصصة في رصد الصفقات العسكرية أن المغرب مهم بشراء مقاتلات إف-35 الشبحية وذلك بعد زيارة وفد عسكري مغربي لجناح شركة "لوكهيد مارتن" في معرض IDEX للأمن والدفاع بالإمارات، حيث تم الاطلاع على قدرات الطائرة المتطورة.
وقد حصل هذا التوجه على دعم من المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين رغم السياسة الأمريكية التي تقتصر على تزويد إسرائيل بهذه المقاتلات.
منذ توقيع اتفاقية أبراهام، بدأت إسرائيل في تخفيف اعتراضاتها على منح دول أخرى مثل الإمارات والسعودية المقاتلة، والمغرب كان من بين المهتمين.
وتشير التوقعات إلى إمكانية إتمام صفقة للحصول على 32 طائرة إف-35، ليصبح المغرب أول دولة في المنطقة غير إسرائيل تمتلك هذه الطائرة المتطورة.
رغم دعم المسؤولين الإسرائيليين والأمريكيين للمغرب منذ خمس سنوات، لم يتم إتمام الصفقة قبل نهاية ولاية الرئيس الأمريكي ترامب، ولكن مع عودته، تجددت الخطط. أسطول المغرب الحالي يشمل مقاتلات F-16 التي سيتم ترقيتها إلى طرازات أحدث، بينما يخطط أيضًا لشراء 24 طائرة من طراز "Viper".
إسرائيل، التي ستشغل 100 مقاتلة F-35I بحلول 2035، ستحتفظ بتفوقها الجوي عبر التحديثات المتقدمة. في حال تم توقيع الصفقة، فإن المغرب سيحظى بأسطول أكبر من طائرات إف-35 مقارنة ببعض الدول الأوروبية والآسيوية.