انتقد المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظَّفي التعليم، التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، ما أسماه «التجاوزات الممنهَجة والمتكررة للنائبة الإقليمية في الحوز». وكان المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم كان قد عقد لقاء استثنائيا وعاجلا، يوم فاتح شتنبر الجاري، تدارس خلاله ما أسماه «الممارسات اللامسؤولة والخطيرة للنائبة الإقليمية في الحوز». وأشار بيان صادر عن المكتب إلى أنها هناك محاولة ل«إقصاء المنظَّمة من حضور أشغال اللجنة المشترَكة، ضدا على القانون وعلى التمثيلية الشرعية التي تحظى بها منظمتنا، وطنيا وجهويا وإقليميا، وفق الاستحقاقات الأخيرة ل15 ماي 2009، المكفولة بقوة القانون والتي تزكيها المراسلة الوزارية رقم 59 والمذكرة 21»، فضلا عن عدم استدعاء الجامعة الوطنية لموظَّفي التعليم «غير المعلَّل أو المبرَّر بأي وثيقة رسمية أو سند قانوني». كما انتقد البيان ما أسماه «افتعال النائبة الإقليمية أحداثاً وهمية وإثارة البلبلة، تزامنا مع تدبير الدخول المدرسي، بهدف التستُّر والتّعتيم والتغطية على الفشل الذريع في تدبير القطاع وبسبب الاختلالات الصارخة التي تشهدها نيابة الحوز وتنصُّلها من تقييم حصيلة الموسم الفارط». ومن جهة أخرى، طالبت النقابات التعليمية بورزازات النقابة الوطنية للتعليم (ف د ش) و الجامعة الحرة للتعليم ( إ ع ش م ) و الجامعة الوطنية لموظفي التعليم ( إ و ش م ) و الجامعة الوطنية للتعليم ( إ م ش) في بيان لها النيابة الإقليمية للتعليم بورزازات بضرورة الالتزام بالاتفاقيات المبرمة مع النقابات وكذا بجدول الأعمال المتفق عليه في عام 2008. وحذرت النقابات التعليمية النيابة من «مغبة السقوط في الانتقائية والمزاجية» والعمل على معالجة جميع الحالات دون إقصاء أو تمييز بين الشغيلة التعليمية». وتؤكد النقابات الأربع تشبثها «بإجراء الحركة المحلية كما هو متفق عليه في جدول أعمال اللجنة المشتركة مع بإلغاء جميع تكليفات الترشيد التي شردت أضعاف ما تضمنته اللائحة التي عرضتها النيابة في اللجنة المشتركة، وقذفت بهم خارج جماعتهم الترابية».