دعت النقابات التعليمية الخمس بورزازات الجهات المركزية بالتدخل «الجدي و الفوري للتحقيق في مسؤولية النائب الإقليمية عن احتقان و اختناق الوضع التعليمي» بالمنطقة. ويتعلق الأمر بكل من النقابة الوطنية للتعليم (الفيدرالية الديمقراطية للشغل)، والنقابة الوطنية للتعليم (الكنفدرالية الديمقراطية للشغل)، والجامعة الحرة للتعليم (الاتحاد العام للشغالين بالمغرب)، والجامعة الوطنية للتعليم (الاتحاد المغربي للشغل)، والجامعة الوطنية لموظفي التعليم (الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب). وأوضح بلاغ للنقابات الخمس توصلت «المساء» بنسخة منه، غياب أي خطوة مسؤولة لدى النائب الإقليمي في اتجاه استيعاب ما أسماه البلاغ «الوضع المتردي» للتربية والتكوين بالإقليم و«تجاهله لموقع المسؤولية، التي يتطلبها الوضع الدقيق من تنامي اليأس والتذمر في نفوس الشغيلة التعليمية، الشيء الذي عبر عنه بانخراطها في الإضراب الأخير الذي دام 72 ساعة وكان ناجحا بنسبة 96.31 في المائة». وأشار المصدر ذاته إلى أن النائب الإقليمي للتربية والتكوين «يعادي النقابات التعليمية ذات التمثيلية باستفزاز مسؤوليها، و يحاول ضرب التنسيق بينها، ويحجب المعطيات عنها، و لا يمدها بالمراسلات والمذكرات ويتهرب من الحوار الجاد معها». واتهم البلاغ النائب الإقليمي ب«الصمت المشبوه عن استمرار استنزاف المال العام في عدد من الصفقات، والتكوين المستمر».