إلتأم جمع العديد من مساعدي الصيادلة بمدينة الخميسات يوم السبت 16 أبريل 2011 بدار الشباب محمد الزرقطوني، في لقاء تنظيمي عقد لمناقشة المشاكل المرتبطة بعملهم وطرح آفاق العمل المشترك فيما بينهم، لتوفير شروط مهنية محفزة ومستوى اجتماعي يضمن العيش الكريم لها كفئة، وهي المطالب البسيطة والمشروعة التي وجدت طريقا لها على مستويات عدة سواء محليا أو وطنيا، حيث أكد رئيس المكتب الوطني للجمعية الذي حضر اللقاء، أن تأسست أزيد من 25 جمعية على المستوى الوطني، 20 جمعية منها نشيطة، و أن هناك مكتب وطني وجمعية وطنية قائمة الذات تشتغل بجدية حول مشروعين: ü المشروع الأول متعلق بالقانون المنظم للمهنة، سيبث فيه المجلس الوطني الأول في 24 من هذا الشهر، وهو المشروع الذي سيحدد الوضعية المهنية لمساعد الصيدلي بشكل عام من جهة وعلاقته بالصيدلي في حالة الغياب أو التواجد من جهة أخرى، وسيتم طرق أبواب كل المسؤولين ( وزارة الصحة ووزارة الشغل...) لتقديم المقترحات. ü المشروع الثاني متعلق بمجال التكوين، باعتباره شرطا أساسيا لولوج المهنة. فيما ركزت توضيحات وتدخلات أعضاء اللجنة التحضيرية للجمع العام التأسيسي للجمعية على المستوى المحلي على أهداف ذات أبعاد اجتماعية وتكوينية تستمد قوتها من الواقع المعيشي والمهني لهذه الفئة ومن الأهداف الواضحة المسطرة ضمن القانون الأساسي للجمعية والمرتكزة أساسا حول الاهتمام بقضايا مساعدي الصيادلة الاجتماعية والثقافية والتكوينية، تنشيط قطاع مساعدي الصيادلة ثقافيا واجتماعيا وفنيا ورياضيا، الاهتمام بالتكوين المستمر، التضامن والتكافل لتوفير التغطية الصحية والتأمين، الانخراط في الأعمال التطوعية والخيرية والاهتمام بمشاكل البيئة، الاهتمام بالأسرة والطفولة والمعاق وتقديم المساعدات الاجتماعية في حدود إمكانيات الجمعية، خلق أندية تهتم بأبناء مساعدي الصيادلة وتنشيطهم في مجال الرياضة والمخيمات الصيفية والأنشطة التربوية والعلمية والفنية، الرفع من معنويات مساعدي الصيادلة والتعبير عن تطلعاتهم، ربط علاقات تبادل الخيرات مع الجهات التي لها نفس الأهداف، كما اشترطت عدم الخوض في القضايا السياسية والنقابية والدينية. ليختم اللقاء بانتخاب مكتب مسير مخضرم يضم في عضويته أعضاء ذووا خبرة كبيرة، قضوا أزيد من 20 سنة في الميدان، بالإضافة إلى تمثيلية قوية للشباب والمرأة، حيث انتخب حمادي بنسعيد رئيسا، وأحمد ساخي نائبا له، محمد أوزين كاتبا عاما، ونورالدين خروب نائبا له، بوغدير رشيدة أمينة للمال، وإدريس الرايس نائبا لها، حسن الكمية و حياة تعرابت و هشام لهناوي مستشارون.