بيان تضامني تلقى زميلنا محمد الهلالي أخيرا، تهديدات من مجهول، يتوعده في مكالمة هاتفية بالانتقام والتصفية، ويتمادى في التهجم عليه بوابل من التهديدات دون معرف سببها. كما تعرض الزميل لاستفزازات ومضايقات من قبل شخصين محسوبين على " الديستي " بالحسيمة، يومي الخميس 31 مارس المنصرم والسبت 2 أبريل الجاري، أمام مقر الأمن الإقليمي وشارع محمد الخامس، ولتحرش من قبل شخص ينتمي إلى العناصر نفسها، أمام مرأى العديد من المواطنين. وبناء على ما أفاده بنا محمد الهلالي من معطيات، وتسجيل صوتي للمكالمة الهاتفية، في شأن ما تعرض له في الآونة الأخيرة من مضايقات وترهيب، ارتأينا في جمعية مراسلي الصحف الوطنية، أن نعقد اجتماعا طارئا للتداول في هذا النوع من السلوكات وأساليب الترهيب التي تتنافى ودولة الحق والقانون. وبعد نقاش مستفيض خلصت الجمعية إلى ما يلي : تضامنها اللامشروط مع الزميل محمد الهلالي، فيما تعرض له من تهديدات استهدفت كرامته وحياته. شجبها للمضايقات والاستفزازات المتكررة التي تعرض لها من قبل الأشخاص سالفي الذكر. تأكيدها على أن هذه التهديدات والمضايقات محاولة لإخراس صوت الجهر بالحق. مطالبتها الجهات المسؤولة بتحمل مسؤولياتها كاملة في حماية المواطنين والزميل محمد الهلالي، وكذا في ما قد سيترتب عن تلك التهديدات من انعكاسات سلبية على نفسيته. دعوة جميع المنابر الإلكترونية للتضامن مع زميلهم، وكذا فيما بينهم للحيلولة دون استمرار هذا النوع من الأساليب الترهيبية، والمس بالجسم الصحافي بالحسيمة. عزمها على اللجوء إلى صياغة أشكال نضالية للدفاع عن حرية الصحافة وحياة الصحافيين وكرامتهم.