أكد بيان لأعضاء المجلس البلدي لترجيست ( تسعة أعضاء ) توصلت الجريدة بنسخة منه على حالة الشلل التي أحاطت بالمدينة وتجميد المشاريع التنموية التي أعطى انطلاقتها الملك وهو الأمر الذي اعتبرته المعارضة زج بالمدينة في مستنقع الركود التي أصبحت آثاره واضحة على أداء المجلس، واستشعر ذات البيان المسؤولية الملقاة على عاتق أعضاء المجلس في تنمية المدينة معتبرين أن الوضع الحالي المأزوم والشلل التنموي الذي تعرفه تارجيست سيؤدي بها إلى السكتة القلبية. كما أكد أعضاء المعارضة الموقعين على البيان نفسه اصطفافهم لجانب شرفاء المدينة في تحقيق تنمية حقيقية شاملة تكفل الاستقرار والعيش الكريم للساكنة مؤكدين مجددا رفضهم التحول إلى أغلبية تؤثث الدورات الجوفاء لمجلس فاقد للشرعية ولا يملك أية رؤية تنموية على حد تعبير البيان الذي اتهم المجلس الحالي لترجيست بالفشل الذريع في التعامل بإيجابية مع تطلعات السكان وذلك بتجميده للمشاريع التنموية وتحول البلدية إلى مؤسسة لشرعنة الفوضى والخروقات والانتقام الجماعي من السكان وتغليب المصالح الشخصية بتحويل تجزئة الأمل لكعكة تم توزيعها في جنح الظلام ضدا على مبدأ تكافؤ الفرص والبعد الاجتماعي للمشروع الذي يندرج في إطار سياسة الدولة في مجال توفير السكن الاجتماعي والاقتصادي وبرنامج مدن نظيفة أو مدن بدون صفيح. وحملت ذات المعارضة المسؤولية للمسؤولين محليا اقليميا ومركزيا على استمرار احتقان الوضع بمجلس بلدية تارجيست وجمود المشاريع التنموية، واستغربت ذات المصادر الصمت المطبق للسلطات المسؤولة حيث شجبت المعارضة نفسها موقف السلطات المسؤولة التي لم تحرك ساكنا ازاء كل ما تعرفه المدينة من خروقات كما احتفظت المعارضة لنفسها بالرد على هذا الوضع الكارثي بكل الأشكال النضالية المتاحة استجابة لمصلحة السكان، مطالبين في الوقت نفسه من وزير الداخلية التدخل لإقالة رئيس المجلس الفاقد للأغلبية بما يحصن مستقبل المدينة وحق سكانها في التنمية المستدامة يؤكد البيان.