توصلت الجريدة ببيان موقع من طرف المعارضة بالمجلس البلدي لتارجيست ندرجه كما توصلنا به: يتهدد مشروع إقامة الأمل لإعادة سكان قاطني دور الثكنة العسكرية بترجيست شبح توقف الأشغال به بعدما أوشكت الشركة المكلفة ببناء الشطر الأول منه الذي يشمل 18 إقامات من 3 طوابق على الانتهاء من اتمام الأشغال. فخلال الاجتماع المنعقد بباشوية ترجيست بتاريخ 15-09-09 الذي حضره ممثل عن المفتشية الجهوية اللإسكان وممثل عن الوكالة الحضرية وممثل عن شركة العمران بالحسيمة،أثار رئيس المجلس عدة ملاحظات لا أحجية قانونية لها من قبيل توفر رسم التحفيظ واستصدار الإذن للمجلس بالتفويت من طرف الوصاية.... متجاهلا كونها مساطر إدارية بوشر انجازها بعد صدور الحكم بالحيازة لفائدة المجلس من طرف المحكمة الإدارية بفاس تنفيذا للبند 15 من الاتفاقية التي تحدد التزامات كل المتعاقدين وما دقت عليها كل الأطراف بما فيها سلطة الوصاية ودخلت حيز التطبيق وفزض بموجبها المجلس لشركة العمران انجاز مشروع اجتماعي مندمج لاعادة اسكان قاطنى دور الثكنة العسكرية وتجزئة للموازنة أشرف على اعطاء انطلاقته صاحب الجلالة اثناء زيارته للمدينة. كما تنكر رئيس المجلس الاتفاقية المبرمة غير ابه بالأشواط التي قطعها المشروع والأمال التي يعلقها عليه كل قاطنى الثكنة العسكرية الإستفادة في أقرب الأجال من شقق اجتماعية تأويهم وعائلاتهم بعد معاناة دامت لأكثر من 50 سنة، وأكد أعضاء المعارضة بالمجلس البلدي لترجيست أن افتعال العراقيل من طرف الرئيس وحاشيته المقربة بهدف إلى ايقاف الأشغال بالمشروع وتسويق المغالطات والأكاذيب لزرع البلبلة وسط السكان لبسط تدبير هذا الملف على مقاسهم حتى يتسنى لهم التلاعب في المشروع والاستفادة من القطع الأرضية بطرق مشبوهة. وحملت المعارضة المسؤولية للتراجع الخطير الذي تعرفه المدينة على جميع المستويات وعرقلة المشاريع التنموية بها لرئيس المجلس الذي برع في الانتقام من السكان ، مطالبة الجهات المسؤولة بالتدخل الفوري الايقاف هاته الممارسات قبل تتطور الأمور لما لا تحمد عقباه. توقيع أعضاء المعارضة ببلدية ترجيست: بلقاسم اوراي – عبد الكريم احديدان- حسن المزرياحي- عمر الزراد- محمد زمو- عبد الاله عسو